قبل رمضان .. سر الهجوم على منى زكى

منى زكى
منى زكى

 ظاهرة غريبة جدا تتعرض لها الفنانة منى زكى منذ فترة طويلة و بالتحديد مع بداية عرض فيلم احكى ياشهرزاد.. ووصلت ذروة الهجوم مع فيلم اصحاب وللا اعز..ويبدو ان هذا الهجوم فى اغلبه لان جمهور منى زكى لم يتوقع منها ان تقدم مثل هذه النوعية من الاعمال والمشاهد الجريئة..بمعنى ادق انها صدمت جمهورها الذى تعود على تقديمها شكل معين من الادوار والاعمال..فجاء الهجوم كرد فعل للصدمة..وهذا ممكن ان يكون مقبول من جمهور رسم لها صورة معينة ولم يكن يرضى ان تخرج عن اطار هذه الصورة فكان الهجوم بحجم الصدمة.

ولكن الغريب ان يكون هناك هجوم عنيف عليها بسبب مسلسلها الجديد الذى سيعرض خلال شهر رمضان القادم (تحت الوصاية)تأليف خاد وشيرين دياب واخراج محمد شاكر غنيم والذى تدور احداثه حول سيدة بعد وفاة زوجها ترث مركب صيد وتعمل به فى البحر فتواجه مشاكل كثيرة مع اهل زوجها بسبب الميراث..فهاجموها على طريقة حجابها واتهموها بأنها تستهتر وتهين المحجبات..وهذا غريب جدا اولا الهجوم على عمل قبل عرضه او بالاخص الهجوم على بطلته..قبل ان نرى ماذا تقدم من خلاله..فضلا عن انها حتى لو محجبة بهذا الشكل الغير مرضى للبعض فهى اولا واخير تجسد شخصية سيدة بسيطة من طبقة بسيطة وطبعا حجابها سيختلف عن حجاب دكتورة جامعة مثلا..

فالهجوم المسبق هذا غريب جدا ويبعث على الشك خاصة وان هناك من يرى ان هذا الهجوم يحدث من بعض الناس التى دفعتهم احدى الممثلات للهجوم على منى زكى لانها هى منافستها الاولى خلال اعمال شهر رمضان..وهذا اقرب للمنطق لانه ليس من المنطق ان تهاجم فنانة على شكل ملابسها قبل ان نعرف ماهو دورها او ما تقدمه من هذا الدور وماهو المبرر الدرامى الذى يجعلها ترتدى مثل هذه الملابس.

فالنجمة منى زكى اكبر من ان تغامر بتاريخها الفنى وجمهورها  بان تقدم شخصية درامية هدفها هدم شكل المحجبات والاستهانة بهم..وحتى لو كان هذا صح من وجهة نظر بعض النفوس الغير سوية..فهل من المنطقى ان تقوم فنانة بحجم وتاريخ منى زكى بارتداء ملابس لا علاقة لها بالمبرر الدرامى للشخصية والبعد الاجتماعى والنفسى والاقتصادى لهذه الشخصية الدرامية..فقط يجب ان ننتظر عرض العمل وعليه يكون التقيم والهجوم اذا احب الناس ذلك.

ترشيحاتنا