اكدت سحر المليجي الخبير في مكافحه الهجره غير الشرعيه والاتجار بالبشر والمدربه في منظمه العمل الدوليه ان الاتجار بالبشر هو اسوأ الجرائم في العصر الحديث والاكثر كسبا من الأموال غير المشروعة
واشارت المليجي في تصريحات خاصه لموقع الأخبار المسائي الى ان جهودا كبيره تقوم بها الدوله على كافة المستويات في مكافحه هذه الجريمه لمنع ومكافحة الاتجار بالأشخاص ومقاضاة المجرمين وتوفير الحماية للضحايا، من خلال الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
و لفتت إلى أن منظمه العمل الدوليه تقوم بإجراءات وتدابير عديده بالشراكة والعمل مع الشركاء مثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة واللجنه الوطنيه لمكافحه الهجره غير الشرعيه والاتجار البشر و المنظمة الدولية للهجرة
و أوضحت أن من بين الأدوار التي تقوم بها منظمة العمل الدولية هو التوعية والتدريب الذي تقوم به المنظمة في إطار برنامج يستهدف مكافحه جريمة الاتجار بالبشر واللجنه الوطنيه التنسيقيه لمكافحة الهجره غير الشرعيه ومنع الاتجار بالبشر في اطار إهتمام الدوله بالقضيه ومكافحتها ومنعها والقضاء عليها
و ذكرت أن الإتجار بالبشر هو موجود في خمسه اشكال تم شرحها للصحفيين والاعلاميين خلال الندوه التدريبيه المقدمه للصحفيين والاعلاميين المصريين التي أقيمت بمحافظة الإسكندرية والتي تهدف الى تعريف الاتجار بالبشر واشكاله الخمسه التي تنحصر في كل من
زواج الصفقه ، واطفال بلا ماوى ، وبيع وتجاره الاعضاء ، والاستغلال الجنسي و كذلك العمل القسري وهي اشكال هذه الجريمه
واضافت الخبير في مكافحه الهجره غير الشرعيه والاتجار بالبشر والمدربه في منظمه العمل الدوليه ان هدف هذه الورشه التي تم من خلالها إستهداف مجموعة من الصحفيين على مدار يومين لتصحيح المفهوم الخاطئ لجريمه الاتجار بالبشر واشكالها والتعريف بكل شكل لها وفي الوقت نفسه كيف يمكن الكتابه عنها وما هي الاساليب الاخلاقيه في كتابه هذه الموضوعات لان الموضوعات المتعلقه بهذه الجريمه لها طبيعه خاصه لانها مرتبطه بجريمه حقوق الانسان
هو تعريف الصحفيين والاعلاميين بمعنى الجريمه والتاكيد على ان هذه ليست قضيه عاديه بل هي جريمه يجب ان يتم محاسبه المتسببين فيها او المجرمين بها وكذلك معرفه الضحيه كيف يمكن التعامل معها وما هي حقوقها في الاعلام وذلك لان الضحيه هو شخص ضعيف يتعرض الى اسوأ الجرائم وبالتالي يحتاج الى حمايه و سواء من الصحفي او المجتمع بالإضافة الى حمايه من الدوله نفسها التي هي وفقا للمواصفات الدوليه مسؤوله عن رفع الجريمه عنه واعاده تاهيله نفسيا ليعود انسانا طبيعيا وكذلك ايجاد حلول بديله ليكون شخصا ناجيا وقادرا على الاندماج والانخراط في المجتمع
يذكر أن مشروع منظمة العمل الدولية "مكافحة الاتجار بالبشر في مصر" والممول من الولايات المتحدة الأمريكية قد نظم ، بالإسكندرية، مشاورة إعلامية حول "مكافحة الإتجار بالبشر"، بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، مع فريق منظمة العمل الدولية.
ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر (2022- 2026)، من منطلق الدور البارز الذي يلعبه الإعلام في المجتمعات المعاصرة، وبخاصة في الوصول إلى شرائح أكبر من الجمهور والتأثير على الرأي العام.
وتهدف الورشة إلى إلقاء الضوء على ما هو المقصود بقضية الإتجار البشر والفرق بين الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، ودور الإعلام في مكافحة جريمة الاتجار بالبشر وصورها وتمكينهم من إنتاج تقارير ذات فاعلية حول الاتجار بالبشر في الوقت ذاته الذي تعني فيه هذه التقارير بالحفاظ غلى خصوصية الضحايا، فضلاً عن التعريف بالتشريعات الدولية والوطنية ذات الصلة بقضية الإتجار بالبشر، وكيفية حماية الضحايا الناجين واحترام حقوقهم.
مشروع "مكافحة الاتجار بالبشر في مصر" يهدف إلى تعزيز نظام تحديد ضحايا الاتجار بالبشر، وسبل الإحالة الوطنية وتفعيلها، من خلال دعم مجهودات الحكومة المصرية في مكافحة الاتجار بالبشر لاسيما أسوأ أشكاله
