البحوث الفلكية: زيادة عدد محطات رصد الزلازل ساعدت برصد الهزات الارضية بشكل أكبر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

صرح د.محمود الحديدى الأستاذ مساعد بقسم الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية : أن الزلازل التى تحدث بالبحار هى التى قد تتسبب فى حدوث تسونامى كما يصاحب البراكين حدوث زلازل وذلك حدث فى إيطاليا والأمم المتحدة أعدت تقرير عن الكوارث الطبيعية.

وكشف د.الحديدى أن أكثر الخسائر كانت من الزلازل المباشرة أو الزلازل التى يحدث بعدها تسونامى وكان آخرها زلزال سومطرة الذى وقع عام ٢٠٠٤ وكذلك زلزال اليابان الذى وقع عام ٢٠١٠ وأثر على
المفاعل النووى الموجود بها.


وأوضح د.الحديدى أن الزلازل التى تحدث بمصر يرجع سببها أن قارة افريقيا تتحرك لتنزل أسفل قارتى أوروبا وآسيا ولذا تحدث بها زلازل كثيرة تصل قوتها من ٥ :٦ ريختر ويشعر بها المواطنون بمصر.

وأكد د.الحديدى  أن موجات هذه الزلازل تكون غير مؤثرة ولا مدمرة لأنها هزات تكون على أعماق كبيرة ولذا يكون تأثيرها ضعيف ولذا تصنف مصر بانها من المناطق المتوسطة للضعيفة فى الشدة الزلزالية كما أن الزلازل التى تحدث بمصر لا تكون بالقوة العالية.


وأشار د.الحديدى أن زيادة عدد محطات رصد الزلازل بمصر زادت متابعة حدوث الزلازل وزاد الاعلان عنها فمنذ عام ٧٦ حتى ٨١ مصر كان بها محطة رصد زلازل واحدة ثم بعد ذلك زادت لـ٣ محطات ثم بعد ذلك تم إنشاء شبكة رصد الزلازل واحدة عند السد العالى وبحيرة أسوان والثانية فى شمال البحر الاحمر وفى عام ١٩٩٧ كلفت الحكومة المعهد القومى للبحوث الفلكية بانشاء شبكة لرصد الزلازل وبها ٦٧ محطة لقياس الهزات الارضية و٢٥ محطة لقياس العجلة الزلزالية ورصدت هذه المحطات وقوع من ١٥٠ ل ٢٠٠ الف زلزال بمصر منذ انشاء الشبكة القومية فى عام ١٩٩٧وهذا يعتبر عدد كبير من الزلازل ومصادر هذه الزلازل هى مناطق " خليج العقبة ، خليج شمال السويس ، جنوب غرب
القاهرة ، مرسى علم ،شمال البحر الاحمر فى منطقة بنى سويف .

ترشيحاتنا