كتب - عبد الرحمن مصطفى

يبدو أن شهر فبراير الذي انتهى أمس الثلاثاء، بخوض الأهلي مباراة تعادل فيها أمام الداخلية، بهدف لمثله، كان صعبًا للغاية على جماهيره، بعد النتائج السلبية التي تعرض لها الفريق في مختلف البطولات.

لم يكن شهر فبراير على ما يُرام على صعيد نتائج الأهلي، الذي خاض خلاله 8 مباريات، فاز في 3 فقط منهم، وخسر 3 مباريات تواليًا، بينما تعادل في مباراتين متتاليتين.

وأحرز لاعبو الأهلي، خلال شهر فبراير، 13 هدفًا في الوقت الذي اهتزت فيه شباك الحارس محمد الشناوي بـ12 هدفًا، وهو عدد كبير من الأهداف خلال 8 مباريات فقط.

بدأت أيام شهر فبراير مع الأهلي، بالفوز على أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بثلاثة أهداف دون رد، في الدور التمهيدي من كأس العالم للأندية، ثم استمرت نتائجه الطيبة بالفوز على سياتل ساوندروز، بهدف دون رد، في الدور الثاني بالبطولة، يوم 4 فبراير.

لم تستمر نتائج الأهلي الإيجابية أكثر من ذلك، ليبدأ سلسلة من النتائج السلبية والصعبة على جماهيره، إذ تعرض للخسارة من ريال مدريد الإسباني، في نصف نهائي مونديال الأندية، بأربعة أهداف مقابل هدف.

وخيب الأهلي أمال جماهيره، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، حيث كان الطموح يتجه إلى حصد الميدالية البرونزية، إلا أنه خسر من فريق فلامنجو البرازيلي، بأربعة أهداف مقابل بهدفين، ليكتفي بالمركز الرابع في مونديال الأندية.

ووقع الأهلي في فخ نتيجة سلبية كانت أمام الهلال السوداني، في الجولة الثانية من دوري أبطال إفريقيا، حيث خسر بهدف نظيف، في أم درمان، لتكون بداية مشواره الإفريقي ليست الأفضل على الإطلاق.

الأهلي قطع النتائج السلبية، بفوز رائع على أسوان، بملعب الأخير، حيث دك شباكه بثلاثة أهداف نظيفة، في بطولة الدوري الممتاز، لتتجدد أمال جماهيره بأن الفريق استعاد صحوته وصحح المسار.

ولم يمر سوى 3 أيام، ليخوض الأهلي مباراة جديدة، بالتحديد السبت الماضي، أمام صن داونز الجنوب إفريقي، باستاد السلام، ضمن مباريات الجولة الثالثة بأبطال إفريقيا، تعادل فيها بهدفين لمثلهما، ليصعب الأحمر مهمته في مجموعته بالبطولة.

وكما بدأ الأهلي شهر فبراير بمباراة، أنهاه بمثلها أيضًا، لكن النهاية ليست متوقعة تمامًا وغير مُرضية لجماهيره، إذ سقط في فخ التعادل 1-1، أمام الداخلية الذي استكمل اللقاء بـ10 لاعبين من الدقيقة 80، ومع ذلك لم يتمكن من الفوز، ليكون شهر فبراير ليس الأفضل للأحمر وجمهوره.