17 توصية لمواجهة المشاكل المرضية والتحديات الاقتصادية التى تواجه الثروة الحيوانية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 
تناولت ورشة عمل حول «الثروة الحيوانية بين المشاكل المرضية والتحديات الاقتصادية»، التي يواجهها القطاع ، ومنها سعر الخامات العلفية والأعلاف النهائية وتأثيرها على القطاع، ومواجهة المشاكل المرضية، والثروة الحيوانية في الفترة المقبلة . 
 
في البداية قال الدكتور محمد عثمان المدير التنفيذي لإحدى شركات الثروة الحيوانية، ومدير الجلسة إن القطاع يعاني من مشكلات عديدة تحتاج إلي الوصول لحلول عملية لها نظرا لأهمية هذا القطاع الحيوي ودوره في الاقتصاد ، مضيفا أن انتخاب السلالات مهم للاستفادة منها في اللبن واللحم ومقاومة الأمراض وتناسب الظروف في مصر.
وأشار إلى أهمية زيادة سلالات الأغنام والماعز وهي اقتصادية في استهلاكها للعلف، وتوسعة استخدامها كمصدر بروتيني مناسب للمناخ في مصر، 
 
 
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد جبر نقيب الأطباء البيطريين بالدقهلية ووكيل كلية طب بيطري جامعة المنصورة، أن هناك خطورة كبيرة على صحة الحيوان نتيجة الأدوية المصنعة في أماكن غير معدة للتصنيع الآمن.
 
 
وأشار الدكتور محمد مصباح المدير الفني لمعهد بحوث الصحة الحيوانية بالمنصورة، إلى أن الأزمة الاقتصادية أثرت على التغذية والتحصينات في قطاع اللارج، مؤكدا على ضرورة تأصيل الانتخاب الجيني خلال الفترة المقبلة وتوسيع سلالات الماعز والأغنام كمصادر للبروتين والألبان لقدرتها على تحمل الظروف البيئية القاسية وكون تكاليف التحصين في الماعز والأغنام نصف تكلفة الأبقار والجاموس.
 
وقاب رجب عبد المنعم أستاذ التناسليات بمعهد تناسليات الهرم، وخبير الثروة الحيوانية أن التناسل في الأغنام يكون بشكل موسمي نتيجة النشاط الهرموني، موضحا أن إنتاجية الأغنام من الولدات تصل لـ 3 ولدات كل سنتين ولكن التحسين الوراثي رفع الولدات وزيادة التؤامية من خلال اختيار السلالات في موسم التلقيح بشكل طبيعى.
 
وقال الدكتور محمود عبد العزيز قنديل مدير مبيعات بإحدى الشركات العالمية العاملة في مجال صحة الحيوان، أن الجودة من المعايير الهامة في اختيار الأدوية ويراعى عدم اللجوء للمضادات الحيوية إلا في أضيق الحدود. 
 
 
وأشار إلى أن التغذية السليمة تمكن من تقليل انتشار الأمراض بين القطيع بجانب أسلوب الإدارة الحديث والمطور، 
 
 
وشدد الدكتور محمد بدير مدير القطاع البيطري بأحد كبرى شركات الأدوية البيطرية المحلية، على ضرورة التأكد أن المستحضر مسجل في هيئة الدواء المصرية لضمان أمانه، لافتا إلى القطاع البيطري يحتاج للرقابة على الأدوية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة لضمان فعالية الأدوية المتداولة.
 
ومن جانبه أكد الدكتور محمد البتانوني على تشديد الرقابة على الأدوية البيطرية عن طريق شرطة المسطحات بمشاركة طبيب بيطري
 
وقد اصدرت ورشة العمل عدد من التوصيات الهامة منها : 
 
1- ضرورة تأصيل الانتخاب الجيني خلال الفترة المقبلة.
 
2ـ توسيع سلالات الماعز والأغنام كمصادر للبروتين والألبان . 
 
3ـ استراتيجية التحصين تتم بنجاح من خلال تعداد دقيق لحجم الثروة الحيوانية الفعلى على أرض الواقع من خلال الوحدات البيطرية ومراكز التلقيح الصناعي مع زيادة عدد مراكز تجميع الألبان. 
 
4ـ انتخاب سلالات حديثة لمضاعفة إنتاج الألبان خلال الفترة المقبلة. 
 
5ـ استيراد اللحوم من الخارج لسد احتياجات 105 ملايين مواطن مصري بالإضافة إلى الإنتاج المحلي.
 
6ـ زيادة التؤامية من خلال اختيار السلالات في موسم التلقيح بشكل طبيعي.
 
7ـ لابد من تشديد الرقابة على الأدوية البيطرية عن طريق شرطة المسطحات بمشاركة طبيب بيطري. 
 
8- ضرورة التأكد أن المستحضر مسجل في هيئة الدواء المصرية .
 
9ـ القطاع البيطري يحتاج للرقابة على الأدوية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة لضمان فعالية الأدوية المتداولة. 
 
10ـ ضرورة التفرقة بين الأدوية والمكملات الغذائية العلاجية. 
 
11ـ الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يقلل من الاستجابة للعلاج. 
 
12- الجودة من المعايير الهامة في اختيار الأدوية 
 
13ـ نحتاج لأجهزة حديثة ومعامل مطورة لتسهيل عملية التشخيص البيطري. 
 
14ـ رفع المناعة الجيدة من خلال التغذية السليمة والإدارة الجيدة مع ضرورة تقليل الضغوط على الأبقار والعجول في المزرعة بالإضافة إلى التحصينات. 
 
15ـ ضرورة تقدير حجم المشكلات والخسائر الناتجة عنها للتمكن من إيجاد حلول فعالة.
 
16- هناك خطورة كبيرة على صحة الحيوان نتيجة الأدوية المصنعة في أماكن غير معدة للتصنيع الآمن( مصانع بير السلم ).  
 
17ـ لابد ألا نغفل الشق الفيروسي عن طريق التحصينات التي تعمل على المناعة الأمية للجهاز التنفسي.