قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، في تعليقه على الوضع في أوكرانيا، إن الدبلوماسيين يريدون استمرار النزاع، في حين يرغب العسكريون في إحلال السلام.
وأضاف ماسك في تغريدة على تويتر، خلال تعليقه على مقالة في "نيويورك تايمز" تحدثت عن إمكانية مفاوضات السلام في النزاع في أوكرانيا: "يرغب الدبلوماسيون في الحرب أما المحاربون فيريدون السلام".
ويشار إلى أن "نيويورك تايمز"، كانت قد ذكرت في مقالتها بما حدث في خريف عام 2022، عندما سحب أعضاء الكونجرس الديمقراطيون رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن تدعو إلى إجراء مفاوضات مع روسيا. وتم التنويه بأنه في الوقت نفسه تقريبا، أعلن رئيس الأركان الأمريكي مارك ميلي خلال اجتماعات داخلية، أنه من المستبعد أن تحقق أوكرانيا الكثير من التقدم في ساحة المعركة، ولذلك يجب أن تنتقل إلى المفاوضات.
وأكدت الصحيفة، أن البيت الأبيض، سارع إلى كبح مثل هذه النزعات والأحادث عن ضرورة السلام.
ومن المعروف، أن مجموعة من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين سحبت في أكتوبر 2022، رسالة موجهة إلى جو بايدن تدعو إلى الدبلوماسية مع روسيا لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
من جانبها قالت صاحبة المبادرة لإرسال الرسالة، براميلا جايبال، إنه تمت صياغة وتوقيع رسالة ممثلي الجناح الليبرالي للحزب الحاكم قبل بضعة أشهر، ولاحقا تم كشفها والإعلان عنها دون الموافقات الإضافية اللازمة، مما خلق انطباعا خاطئا عن وجود قسم من الحزب الديمقراطي ضد المساعدة واسعة النطاق لأوكرانيا.
