إحياء الذكرى الـ 30 لتفجير مركز التجارة العالمي بنيويورك عام 1993

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تصادف اليوم الذكرى الـ 30 لحادثة تفجير مركز التجارة العالمي الأول عام 1993 في نيويورك.

وسيحيي اليوم ذوو ضحايا التفجير، الذكرى الـ 30، لفقدان ذويهم وأقاربهم، في مركز التجارة العالمي، والكنيسة المجاورة له.

وأسفر التفجير الذي وقع في مرآب السيارات الخاص بالمركز، في الـ 26 من فبراير عام 1993، عن مقتل 6 أشخاص، بينهم امرأة حامل، وإصابة أكثر من 1000 آخرين.

واعتبر المحللون، تفجير عام 1993، بمثابة إشارة تحذير مبكرة، لمخطط تدمير برجي مركز التجارة، في الـ  11 من سبتمبر عام 2001.

ووفقا لبعض المدعين الفدراليين الأمريكيين، فإن "الجماعات الإسلامية قامت بتفخيخ إحدى السيارات في المرآب، انتقاما من سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ودعمها لإسرائيل".

وأدانت السلطات الفديرالية الأمريكية 6 أشخاص بالضلوع في عملية التفجير، وقدمتهم إلى الجهات القضائية، بينهم المواطن الباكستاني، رمزي يوسف، ولا يزال هنالك مشتبه به سابع على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.

ووفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، "بقيت فكرة هدم ناطحات السحاب قائمة لدى الجماعات الإسلامية، مشيرا إلى أنه عثر على رسالة في جهاز حاسوب محمول، يعود لأحد المعتقلين، تحتوي معلومات تشير إلى أن الهجوم المقبل على مركز التجارة العالمي سيكون دقيقا، وأنه سيبقى هدفا للجماعات الإسلامية".

ويَعتبر مركز التحقيقات الفدرالي كلا من رمزي يوسف، وخالد شيخ محمد، العقول المدبرة، لأحداث الـ 11 من سبتمبر.

 

 

ترشيحاتنا