دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى تكثيف تقديم الأسلحة لأوكرانيا وتسريع وتيرة هذه العملية.
جاء ذلك في جلسة بعنوان "ولادة أوروبا الجيوسياسية"، بمشاركة فون دير لاين، وسانا مارين، رئيسة وزراء جمهورية فنلندا، والإعلامية البارزة، كريستيان أمانبور.
وخلال الجلسة، قالت فون دير لاين أيضا: "علينا إنفاق المزيد على الدفاع" في الاتحاد الأوروبي، وذلك ردا على سؤال حول استخدامها موازنة الدفاع الصغيرة للتكتل في دعم كييف.
لكنها استدركت: "لكننا لا يمكننا العمل دون شركائنا في الناتو حلف شمال الأطلسي".
ومضت قائلة: "لن نقبل أبدًا الحرب التي سببتها إمبريالية بوتين" .
وأوضحت "لن نقبل أبدًا هذه الحرب الإمبريالية، ولن نقبل أبدًا محاولة بوتين تقويض القانون الدولي، ولن نقبل أبدًا قيام دولة أخرى بإرسال دبابات عبر حدودها لغزو دولة مجاورة".
وبعد نحو عام من الحرب، تلقت كييف حزما متتالية من الأسلحة شملت في البداية أنظمة سوفياتية يعتاد عليها الجنود الأوكرانيون، قبل أن تشمل مؤخرا أنظمة غربية ثقيلة، مثل دبابات ليوبارد الألمانية وإبرامز الأمريكية.
فون دير لاين قالت أيضا: "فوجئت بالحرب الروسية ضد أوكرانيا"، مضيفة حول توقعاتها في الفترة التي سبقت الحرب: "لم تكن لديّ أدنى فكرة عما سيحدث".
ومضت قائلة إنها بدأت ولايتها على رأس السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي من خلال التركيز على التحول الأخضر والرقمنة، وتظل هذه الموضوعات رئيسية، على الرغم من الجائحة والأزمات المستمرة، مثل الحرب في أوكرانيا.
