أوكرانيا: صاروخ روسي يصيب موقعا صناعيا في مدينة لفيف الغربية

جانب من القصف الروسي
جانب من القصف الروسي

شنت روسيا ضربات صاروخية، اليوم الخميس، على مناطق عديدة من أوكرانيا في الوقت الذي تعهد فيه الحلفاء في الغرب بزيادة المساعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية لدعمها في المعارك التي يزعم أنها ستتوسع قريبا.

وقال مسئولون في أوكرانيا إن الصواريخ استهدفت اليوم، شمال وغرب أوكرانيا وكذلك المناطق الوسطى في دنيبروبتروفسك وكيروفوجراد. وأكدوا أن الدفاعات الجوية في الجنوب تمكنت من التصدي لبعض الصواريخ التي أطلقت من سفينة في البحر الأسود.

وقالت كييف إن صاروخا أصاب موقعا صناعيا في مدينة لفيف الغربية، مما أدى إلى اندلاع حريق تمت السيطرة عليه.

وكثفت روسيا هجماتها البرية في جنوب وشرق أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة ويتوقع أن تتوسع دائرة الصراع مع اقتراب الذكرى الأولى للحرب في أوكرانيا.

وتفاقمت المواجهات على خطوط التماس بشكل خطير وتكبد الجانبان خسائر فادحة، وحققت القوات الروسية بعضا من التقدم قرب محيط باخموت كما تراجعت القوات الأوكرانية في بعض المناطق في منطقة لوهانسك لكن يصعب التحقق بدقة من الوضع على الأرض.

وكثف حلف شمال الأطلسي "الناتو" من إنتاج الذخائر المدفعية لأن أوكرانيا تستهلك على حد تعبير المسؤولين في الحلف أكثر بكثير من إمكانية الحلف على التصنيع.

وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ للصحفيين بعد اجتماع استمر يومين لوزراء دفاع الحلف في بروكسل "نحن بحاجة إلى تسريع عجلة الإنتاج، لأن هناك حاجة ملحة للذخيرة في أوكراينا".

وتلقت أوكرانيا مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات، وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم أكثر من 27.4 مليار دولار كمساعدات منذ بدء الصراع. لكن كبار المسؤولين الأمريكيين نصحوا أوكرانيا بتأجيل الهجوم الكبير حتى يتم توفير إمدادات الأسلحة الأمريكية الحديثة وتأمين التدريب الكافي عليها.

ترشيحاتنا