رانيا يوسف .. الممثلة الأكثر جدلاً والأقل فناً

رانيا يوسف
رانيا يوسف

كل يوم تطلع علينا اخبار وحكايات الممثلة رانيا يوسف.. وكلها حكايات وحوارات مثيرة للجدل ولا علاقة لها بالفن.

فمرة الناس تتكلم عن رانيا يوسف وفساتينها على رد كاربت المهرجانات وكيف انها كاشفة اكثر مما تخفيه.. ومرة الكلام على عمليات التجميل وشفط الدهون.. ومرة أخرى عن ازواجها.. ومرات عن حياتها فى المصايف والرحلات ٍ. ومع كل هذا الكم الضخم من الحواديت التى لاتنتهى.. لانسمع عنها ماذا تقدم للفن كممثلة.. ماهو عملها الجديد.. وما هى الشخصية الدرامية التى ستقدمها من خلال عمل فنى جديد.. فقط الاهتمام لرانيا يوسف بكل تفاصيل حياتها الا انها ممثلة.

والواضح ان كل هذا الكلام والصخب عن رانيا يوسف بعيدا عن الفن جعل الجمهور لا يتذكر أعمالها الفنية ولا ادورها التى تقدمها من خلال هذه الأعمال.. نسى الجمهور شغلها الحقيقي كممثلة وانشغل اكثر بما ترتديه او تفعله بعيدا عن كونها ممثلة.. فليس لها علامات فنية تترك أثر فى ذهن المشاهد رغم شغلها الكثير سواء فى السينما او التلفزيون.. فهى حاليا يعرض لها مسلسل عالم ثانى كما انها تشارك فى بطولة فيلم التاروت.. فهل أحدا شعر بهما كما اهتم اكثر بتصريحاتها بٱنها الأكثر أنوثة فى السينما المصرية.. طبعا لا ٍ. فمثل هذه التصريحات وإثارة الجدل حولها بشكل مستمر مفيد لها فى انتشارها وتواجدها على الساحة الفنية.. ولكنه مؤذى لها فنيا ولن يكتب لها تاريخ فنى بتذكرها بها الجمهور ٍ. فلك ان تتخيل لو اختفت تصريحاتها البعيدة عن الفن.. او فساتينها المثيرة للجدل خاصة على رد كاربت المهرجانات المختلفة هل سيتذكرها المشاهد او يتذكر حتى أعمالها.

فكرة استخدام السوشيال ميديا والبرامج وإثارة الجدل المستمر حول الممثل شئ به بعض الذكاء لتواجده المستمر على الساحة ولكن الشئ الأكثر ذكاء هو استخدام ذلك وتوجيهه لاختيار فن جيد يترك أثر وعلامة مهمة فى ذاكرة الفن والمشاهد.. لان الاكتفاء فقط بهذه الاثارة الجدلية دون تقديم فن جيد لابد وان يأخذ الممثل او الممثلة إلى غياهب النسيان مع الوقت.. فمع تقدم العمر وقلة الاهتمام بالفستان او الانوثة التى تزول مع تقدم هذا العمر لن يبقى للفنان سوى ماقدمه من فن.. لذا يرى كثير من جمهور الفن والمهتم بتصريحاتها ورحلات وفساتين رانيا يوسف انها كثيرة الانتشار والجدول المثار حولها ولكنها قليلة الإنتاج الفنى.. اوبمعنى أدق قليلة الفن الذى يعيش فى ذاكرة التاريخ والجمهور بمختلف اجياله.

ترشيحاتنا