أسرتها طالبت بالقصاص من القاتل..

قتلها واستولى على مصوغاتها .. مقتل ممرضة على يد شقيق زوجها

المجنى عليها
المجنى عليها

خرجت ولم تعد، اختطفتها إحدى العصابات، هربت مع عشيقها، وغيرها من الروايات التى انطلقت من داخل منزل عائلة زوجها، وتناقلتها ألسنة الجيران ومن ثم الأهالى بمدينة قليوب لدى اختفاء «إيمان»، الممرضة فى ظروف غامضة، وتسابقت الصفحات المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى فى نشر الروايات الخاصة باختفاء الممرضة فى ظروف غامضة، فالبعض أكد أنها خرجت من منزلها وأثناء استقلالها «توك توك»، للوصول إلى مقر عملها بمستشفى قليوب التخصصى، اختطفها سائق التوك توك، وأحد أصدقائه، فيما روجت عائلة زوجها أنها كانت على علاقة غير مشروعة بأحد الأشخاص، وأنها هربت من أجل الارتباط به والانفصال عن زوجها، إلا أن أسرة الممرضة كان لها رأى آخر، وهو أنها عادت إلى المنزل قبل اختفائها بيوم، ولم تخرج مرة ثانية من المنزل، ولعل هذه المعلومات البسيطة كانت هى بداية الخيط الذى توصل به رجال المباحث إلى الحقيقة كاملة، حيث تبين لرجال المباحث أن وراء قتل الممرضة شقيق زوجها، الذى تجرد من إنسانيته وارتكب جريمته بدافع سرقة مجوهرات زوجة شقيقه التى حرم أطفالها منها وقام بترويج الشائعات بشأن اختفائها فى محاولة لتشويه سمعتها، وألقى بجثتها فى مياه إحدى المصارف بمدينة قليوب.

تلقى اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، بلاغا من الأهالى باختفاء ممرضة تدعى «إيمان»، فى ظروف غامضة، وتم العثور على جثة القتيلة ملقاة فى مياه أحد المصارف، فقام الرائد محمد خليفة، رئيس مباحث قسم شرطة قليوب، بمعاونة النقيب عمرو نصر، معاون مباحث القسم، بتشكيل فريق للبحث والتحرى، وتوصلت التحريات إلى أن وراء مقتل المجنى عليها شقيق زوجها ويدعى «حسن»، حيث كان يستعد لإتمام زفافه، ولمروره بضائقة مالية فكر فى سرقة مجوهراتها الذهبية لحظة خروجها إلى المستشفى حيث قام بالاختباء أسفل السلم واندفع عليها ضربا بآلة حادة على رأسها، وقام بكتم أنفاسها، واستولى على مجوهراتها وأموالها، ثم وضع الجثة فى جوال وألقى به فى أحد المصارف القريبة.

وبسؤال الزوج، وشقيقه، روجا الشائعات التى تنتشر بين الأهالى بأنها خرجت للذهاب إلى عملها فاختطفتها إحدى العصابات بدافع سرقة مجوهراتها، وأموالها، أو أنها هربت مع عشيقها الذى تجمعها به علاقة غير مشروعة.

من جانبهم طالبت أسرة القتيلة، وجيرانها بالقصاص من القاتل الذى أزهق روح إنسانة طيبة، كانت علاقاتها بجيرانها وزملائها فى المستشفى طيبة.

وقالت أسرتها: حسبى الله ونعم الوكيل، منه لله القاتل الجبان، قتلها وحرم أبناءها الأطفال الثلاثة من حنانها، وروج الشائعات لتشويه سمعتها، وتضليل العدالة.

ترشيحاتنا