ناسا تبتكر طائرة بدون نافذة أمامية للطيار وتعمل بتقنية الواقع المعزز

 طائرةتعمل بتقنية الواقع المعزز
طائرةتعمل بتقنية الواقع المعزز

 

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، النقاب عن طائرة تجريبية، لا تحتوي على نافذة أمامية تمكن الطيارين من رؤية ما يوجد أمامهم، لكنها مزودة بتقنية الواقع المعزز، وتطير بسرعة الصوت.

وقالت ناسا في بيان، إن “طياري وكالة الفضاء الأمريكية المدربين تدريبا عاليا، سيستخدمون بدلا من النافذة، تقنية الواقع المعزز للتنقل في المجال الجوي المزدحم.

بدوره، قال الطيار، جيم ليس، يمكن أن تساعد تقنية الواقع المعزز الطيارين في اكتشاف الطائرات الأخرى بشكل أسرع مما يمكنهم من خلال الزجاج الأمامي العادي.

وبالنسبة لمكان الطيار، وبسبب المقدمة الفريدة للطائرة، فإن الطيار يجلس بالقرب من منتصف الطائرة، دون وجود نافذة أمامه.

وتستخدم طائرة X-59 Quiet SuperSonic Technology، نظاما جديدا يحل محل خط الرؤية المباشر للطيار، إذ يستخدم نظام الرؤية الخارجية كاميرتين وبرنامج معالجة الصور وجهاز كمبيوتر يجمع بين التكنولوجيا الجديدة والحالية، لمنح الطيارين عرضا واقعيا معززا فائق الواقعية.

وتتميز الطائرة الجديدة بمقدمة مميزة يبلغ ارتفاعها 38 قدما، مصممة لجعلها أكثر ديناميكية هوائية عندما تحلق بسرعات عالية، وتبلغ دقة الشاشة نحو 4 أضعاف دقة الشاشات التقليدية عالية الدقة (HD) التي اعتاد عليها كثير من الناس.

والواقع المعززهي التكنولوجيا القائمة على إسقاط الأجسام الافتراضية والمعلومات في بيئة المستخدم الحقيقية لتوفر معلومات إضافية أو تكون بمثابة موجه له، وهى على النقيض من الواقع الافتراضي القائم على إسقاط الأجسام الحقيقية في بيئة افتراضية.

و يستطيع المستخدم التعامل مع المعلومات والأجسام الأفتراضية في الواقع المعزز من خلال عدة أجهزه سواء أكانت محمولة كالهاتف الذكي أو من خلال الأجهزة التي يتم ارتداؤها كالنظارات، والعدسات اللاصقة وجميع هذه الأجهزة تستخدم نظام التتبع الذي يوفر دقة بالإسقاط، وعرض المعلومة في المكان المناسب كنظام تحديد المواقع العالمي (نظام التموضع العالمي)، والكاميرا، والبوصلة كمدخلات يتم التفاعل معها من خلال التطبيقات.

ترشيحاتنا