تراجع طفيف بأسعار الذهب العالمية اليوم الخميس 26 يناير

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تراجعت أسعار الذهب العالمية، في نطاق ضيق، خلال تعاملات اليوم الخميس، 26 يناير، ،وسجل سعر الأوقية  1944 دولار، بعد إغلاق سابق عند مستوي 1946 دولار،في ظل ترقب الأسواق لاجتماع احتياطي الفيدرالي الأمريكي القادم، في 31 من يناير الجاري، والأول من فبراير.
 
كما تترقب الأسواق اليوم الخميس، صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الرابع من 2022 ،  للحصول على مؤشرات حول وتيرة رفع أسعار الفائدة،  خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي يومي .
 
وشهدت أسعار الذهب العالمية، على مدار التعاملات، تحركات ما بين الصعود والهبوط، بحسب حجم الطلب على المعدن الأصفر، والذي يظل الملاذ الآمن، ومؤشر الدولار ، بالإضافة إلى ظهور بيانات اقتصادية أمريكية تتعلق بالنمو والتضخم.
 
حيث ارتفعت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات بالقطاع التصنيعي داخل الولايات المتحدة  46.8 نقطة لشهر ديسمبر، وسجلت القراءة الأولية لمؤشر مديري القطاع الخدمي الأمريكي بنحو 46.6 نقطة لشهر ديسمبر .
 
وشهدت أسعار الذهب العالمية، على مدار تعاملات الأمس ، تذبذب بين الصعود والهبوط، حيث تراجعت الأوقية إلى مستوي 1922 دولار، واختتمت بورصة الذهب تعاملات الاربعاء عند مستوي 1940 دولار.
 
وكانت أسعار الذهب العالمية، قد واصلت ارتفاعها خلال التداول على الأوقية، ببورصة الذهب العالمية،يوم الثلاثاء 24 يناير، وصعدت الأوقية إلى مستوى 1939 دولار، بعد  افتتاح التداول عند مستوي الإغلاق السابق 1931 دولار،و اختتمت التداول عند مستوى 1937 دولار.
 
يذكر أن بورصة الذهب العالمية، قد عاودت التداول الإثنين الماضي، بعد انتهاء إجازتها الأسبوعية، وافتتحت التعاملات عند سعر الإغلاق السابق 1926 دولار، ثم تراجعت إلى 1916 دولار ، واختتمت تعاملاتها على ارتفاع لمستوي 1931 دولار، متأثرة بتراجع نسبة التضخم بالولايات المتحدة، وتصريحات جانيت يليـن، وزيرة الخزانة الأمريكية، التي أعطت إشارات مشجعة على تراجع التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، إنهـا تـرى "مؤشـرات مفيـدة للغاية" بشأن تراجـع التضخـم فـي الولايات المتحدة، حيث تراجعـت أسعار الطاقة وأزمة سلاسل االتوريد في جميع أنحاء العالم.
 
ومازالت أسواق الذهب تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وتغير مؤشر الدولار، ومعدلات التضخم والنمو، وحجم الطلب على الذهب، الذي يظل الملاذ الآمن، ومن أهم مخازن القيمة.
 
 

ترشيحاتنا