قال سيد النواوي، أمين الصندوق المساعد بغرفة القاهرة التجارية ونائب رئيس شعبة المستوردين، إن استمرار الافراجات عن البضائع المكدسة بالموانئ يؤدي إلى زيادة المعروض من اللحوم المستوردة خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن إلغاء الاعتمادات المستندية و العودة لنظام التحصيل يسهم في تسهيل إجراءات الاستيراد من الخارج وتلبية احتياجات السوق المحلية من السلع الغذائية.
وأوضح أن بعض التجار لديهم مخزون يكفي 3 أشهر، وبالتالي لا توجد أزمة في المعروض، لافتاً إلى تراجع المبيعات بسبب تراجع القوى الشرائية في ظل ارتفاع معدل التضخم.
وأضاف أن أسعار اللحوم البرازيلية تتراوح بين 4 وحتى 4.3 ألف دولار للطن، بينما الهندي بين 2,9 وحتى 3.1 ألف دولار للطن، بينما تتراوح أسعار الكبدة المجمدة الأمريكية بالسوق المحلى بين 90 ـ 100 جنيه، و الهندى والبرازيلى بين 70 ـ 78 جنيها.
وعزا «النواوي»، زيادة الأسعار خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي إلى مضاعفة التكلفة بسبب ارتفاع سعر الدولار من 16 إلى 30 جنيها، إضافة إلى الغرامات الناتجة عن تكدس البضائع في الموانئ.
ولفت إلى أن زيادة أسعار اللحوم البلدية يؤثر على المستوردة لاسيما مع اقتراب شهر رمضان، ويتوقف ذلك على العرض والطلب خلال الأشهر المقبلة.
جدير بالذكر أن السوق المحلي يعتمد على البرازيل والهند كأسواق أساسية لتوريد اكثر من % 60 من اللحوم المجمدة وتلبية طلبات المستهلكين
ويقدر الاستهلاك الشهري فى مصر من اللحوم المستوردة المجمدة بنحو 18 ألف طن ما بين برازيلية وهندية، لكن الاستهلاك فى شهر رمضان وحده يصل إلى 24 ألف طن تقريبا.
وبلغ مُعدل استهلاك مصر من اللحوم الحمراء 900 ألف طن خلال العام 2020 موزعة ما بين 430 ألف طن مستوردة و470 ألف طن منتجة محليًا، وفق تقرير صادر عن قطاع الثروة الحيوانية التابع لوزارة الزراعة.
