حذر مجلس الإفتاء السويدي من تأجيج العنف والكراهية ضد المسلمين ووصف المجلس ما قام به العنصري الحاقد راسموس بالودان بالعمل الشنيع والمقزز بحرق نسخة من المصحف الشريف إمعانا منه بنشر الكراهية وتأجيج العنف ضد المسلمين .
واعتبر الشيخ حسان موسى نائب رئيس هيئة الإفتاء السويد أن المؤلم في ذلك هو ادعاء السويد بأن هذا الفعل من الحريات ، غير أنه في الحقيقة توجيه للحرية ضد قيم المسلمين ، داعيا الى عدم الفتور في المطالبة بالحق الأساسي المتمثل في حق التدين المكفول دستورا .
وجاء في بيان المجلس أن “المصحف الشريف استودعه الله في الصدور قبل أن يكون مكتوبا في السطور، وتضمن بحفظه، وهو في مكانته في السماء والأرض شاهد على أصناف الناس مؤمنهم وكافرهم و منافقهم، ومتوفر لكل من أراد السعادة و هدى للناس من الضلالة وداعيا للتي هي أقوم”.
وأضاف البيان أن في كل زمان نجد مثل هؤلاء، لكن الواقع يؤكد انقلاب السحر على الساحر فتنفد نسخ المصحف الشريف طلبا للاطلاع عليها من غير المسلمين، ويدخل الناس في الإسلام اضطرادا.
وطالب المجلس من الحكومة عدم السماح بهذه الأفعال والمسلمين بأن يفوتوا الفرصة على هذا الحاقد بأن يلتزموا بالقانون و العمل بتعاليم القرآن الكريم ونشر هذه التعاليم بين الناس بطباعة ترجمة القرآن الكريم وتوزيعها على الراغبين وإدارة الحوارات والندوات وتسميع التلاوات لكل الناس والتي ثبت أنها تشيع الراحة والطمأنينة بين كل من أصغى لها سمعه وقلبه.
