وصل منسق البيت الأبيض بريت ماكجورك إلى بغداد، اليوم الإثنين، في زيارة سيلتقي خلالها رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ويبحث ملفات أمنية وسياسية بين أربيل وبغداد.

وعلمت الـ RT أن ماكجورك سيلتقي أيضا قادة سياسيين يمثلون مكونات العراق المختلفة، كما أنه سيبحث الدعم الأمريكي لبغداد، وتأتي الزيارة قبل زيارة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى واشنطن الشهر المقبل.

وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن ماكجورك سيزور أربيل في إقليم كردستان العراق، ونقلت وكالة "بغداد اليوم" عن "مصدر سياسي" أن المسؤول الأمريكي سيلتقي زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، ونائب رئيس وزراء الإقليم قوباد طالباني.

وأشارت الوكالة إلى أن الزيارة تأتي وسط خلافات بين حزبي "الاتحاد الوطني الكردستاني" و"الديمقراطي الكردستاني" وصلت ذروتها، لاسيما بعد زيارة وفد من الإقليم برئاسة مسرور بارزاني العاصمة بغداد، من دون مشاركة ممثلين من الاتحاد الوطني، حيث عدها الأخير تهميشا للحزب.

وأضافت الوكالة أن "الخلاف بين بغداد وأربيل على ملف النفط ما زال قضية غير محسومة منذ أكثر من عقدين، وقد دعت الولايات المتحدة، في وقت سابق، الحكومتين إلى التفاوض بشأن هذا الخلاف والاستفادة من بعثة الأمم المتحدة المكلفة بالمساعدة".

بينما أشارت وسائل إعلام كردية سورية إلى أن ماكجورك سيبحث، إضافة إلى الوجود العسكري في العراق، وتسليح القوات العراقية، ملف مخيم "الهول" السوري، الذي يضم عوائل أفراد "داعش" في ريف الحسكة السورية.