كشف تقرير نشرته صحيفة إس الإسبانية، عن الفجوة الكبيرة في ميزانية نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، نتيجة تعرضه لخسائر كبيرة في ظل تحمله أكبر ميزانية أجور في تاريخ كرة القدم.
وبلغ عجز نادي باريس سان جيرمان، 389 مليون يورو، خلال الموسم الماضي، يعاني من عواقب إنفاق مبالغ طائلة ، موسمًا بعد موسم ، ليصبح أفضل فريق في أوروبا، وهو ما أثار قلق فرنسا في الآونة الأخيرة .
وبحسب تقرير حديث صادر عن Football Benchmark ، فإن عجز الفريق الباريسي في الموسم الماضي بلغ 389 مليون يورو ، وهو الأعلى في أوروبا.
ووفقا لقواعد اللعب المالي النظيف ، فإنه يتم السماح للنادي ابتداءً من الموسم المقبل، بإنفاق 90٪ من الدخل على الرواتب والعمولات للوكلاء (سيتم تخفيضها وفي غضون عامين فقط يمكن صرف 70٪) .
وكان قد فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) عقوبات على الزعيم الحالي للليغ 1 بغرامة قدرها 65 مليون يورو ، منها 10 مستحقة الدفع على الفور و 55 أخرى معلقة في حالة انتهاك الرقابة المالية مرة أخرى.
وبحسب صحيفة لو باريزيان، أنفق النادي 728 مليون يورو على رواتب الموسم الماضي، وهو رقم لم يسبق له مثيل في تاريخ كرة القدم ، وهو ما يفسر الخسائر الاقتصادية التي يتكبدها عامًا بعد عام .
وصنع النادي الباريسي حالة مذهلة في سوق الانتقالات خلال 2021 ، بالتعاقد مع دوناروما وأشرف حكيمي وسيرجيو راموس وتوج عمله مع ليو ميسي، رغم أن الدخل في ذلك الوقت كان 570 مليونًا، تاريخيًا أيضًا.
