عملات الأسواق الناشئة تحقق مكاسب للاسبوع الثالث..الروبل الأفضل أداءً هذا الأسبوع 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حققت عملات الأسواق الناشئة مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، حيث ارتفعت بنسبة 0.54%؜ ، لتستكمل بذلك سلسلة المكاسب التي استمرت 10 أيام، والتي تعد الأطول منذ عام 2018. وكان ضعف الدولار وكذلك التفاؤل بشأن تخفيف الصين للإجراءات الصارمة الخاصة بمكافحة فيروس كورونا يمثلان العاملين الرئيسيين في هذا الأداء القوي حسب البنك المركزي المصري كما أنهت عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج تداولات الأسبوع على تباين.

كان الروبل الروسي العملة الأفضل أداءً هذا الأسبوع، حيث ارتفع بنسبة (+ 2.36%)، إذ جاءت معظم المكاسب يوم الإثنين (+ 3.77%) كرد فعل على ارتفاع أسعار النفط خلال الأسبوعين الماضيين، ومع قيام البنك المركزي الروسي بتسهيل عملية تحويل الأموال بالروبل الروسي للدول غير الصديقة من أجل تعزيز الروبل في عمليات التجارة الخارجية.

وفي وقت لاحق من الأسبوع، خسر الروبل بعضًا من المكاسب التي حققها، حيث فشلت أسعار النفط في بناء الزخم. ومن الجدير بالذكر أن بوتين أمر قواته بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة اعتبارًا من ظهر يوم الجمعة بمناسبة احتفال الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بعيد الميلاد، وهو الأمر الذي ساعد العملة على الارتفاع. وكان البيزو المكسيكي ثاني أفضل العملات أداءً، لينهي تداولات الأسبوع على ارتفاع بنسبة (+1.82%)، محققًا بذلك مكاسب خلال جميع جلسات التداول الخمس لهذا الأسبوع.

وتلقى البيزو دعمًا من مجموعة من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية التي أظهرت نموًا أسرع من المتوقع في كل من القطاعات الصناعية وغير الصناعية في ديسمبر. علاوة على ذلك، ارتفعت ثقة المستهلك إلى أعلى مستوى لها منذ يونيو.

من ناحية أخرى، كان البيزو الأرجنتيني العملة الأسوأ أداءً هذا الأسبوع، حيث تراجع بنسبة (-1.18%)، إذ استمر التضخم في تقليص قوته الشرائية. ومن جانب آخر، زادت المخاوف حيال تراجع الإنتاج الزراعي وسط صدور تقارير تفيد بأن زراعة فول الصويا مهددة على خلفية التنبؤ بارتفاع درجات الحرارة وانتشار الجفاف.

وكان الزلوتي البولندي ثاني أسوأ العملات أداءً، حيث تراجعت العملة بنسبة (-0.82%) على الرغم من انخفاض معدل التضخم بشكل مفاجئ، حيث كان رد فعل المستثمرين سلبيًا على تصريحات محافظ البنك المركزي الذي استبعد إمكانية اعتماد بولندا اليورو كعملة رسمية، مضيفًا أن الانضمام إلى مجموعة الدول التي تستخدم اليورو أمر "ضار للغاية" لأنه لن يفيد إلا الأثرياء.

ترشيحاتنا