في ذكرى وفاة وائل الإبراشي .. أبرز المحطات في حياة ملك الإنفرادات

وائل الإبراشي
وائل الإبراشي

 

تحل اليوم 9 يناير، الذكرى الأولى لوفاة الإعلامى وائل الإبراشي، الذي رحل عن عالمنا بعد معاناته من مضاعفات فيروس كورونا، تاركاً خلفة مسيرة أعلامية حافلة بالمواقف البطولية التي لا ينساها له محبيه، خاصة في أصعب المواقف التي مرت بها مصر، أثناء فترة حكم الإخوان.

عُرف الراحل ابن محافظة الدقهلية بوقوفه مع البسطاء، لذلك تم اتهامه في 66 قضية نشر، أثناء حكم الرئيس مصر حسني مبارك، وحصل على البراءة بعد ثورة يناير، كما كان له السبق في العديد من القضايا، مثل قضية لوسي أرتين، غرق عبّارة السلام، مقتل المجند سليمان خاطر، مذبحة بني مزار، معاناة مرضى الإيدز في مصر، أسباب اغتيال السادات، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان، وكذلك تفجير كنيسة القديسين.

وبعد الثورة ورغم وصول الجماعة المحظورة للحكم، إلا أنه ظل على موقفه ضدهم، وكان يتناول في برنامجه يوميا كل جرائمهم، وقرارات أعضاء جماعة الإرهابية وفضحها، وهو ما جعله على رأس قائمة وضعتها الجماعة للإعتقال، وهو ما أوقفته ثورة الشعب في 30 يونيو، والتي أطاحت بالإخوان.

لينتقل بعدها الإبراشي للعمل في التلفزيون المصري، قبل أن يصاب بفيروس كورونا، ويدخل في معاناة امتدت لأشهر طويلة، ورغم ذلك كان يخرج بين الحين والآخر ليطمئن جموره على صحته، ويؤكد لهم أنه سيعود قريباً، لكن المرض لم يمهله الفرصة للعودة.

وتولي الإبراشي رئاسة تحرير عدة صحف ناجحة على مدار مسيرته الطويلة، كما قدم عدد كبير من البرامج وحقق من خلالها نجاحًا كبيرًا، وكان يعد أبرز مُذيعي التوك شو، وقدم برامج الحقيقة، والعاشرة مساءً، وكل يوم، والتاسعة عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري.

ترشيحاتنا