الكرملين: إمدادات الأسلحة الغربية تطيل معاناة الأوكرانيين

صورة من الحدث
صورة من الحدث

شدد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على أن إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا، لن تكون قادرة على تغيير أي شيء بشكل جذري.

وأكد الكرملين الإثنين أن تسليم أوكرانيا مدرعات غربية وأسلحة أخرى أعلن عنها الأسبوع الماضي، لن يفعل سوى "إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني" و"لن يغيّر" ميزان القوى.

وقال بيسكوف لصحفيين: "بشكل أساسي، لا يمكن لعمليات تسليم (المدرعات والأسلحة) تغيير أي شيء. لن تفعل عمليات التسليم سوى إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني".

وأعلنت الولايات المتحدة وألمانيا الأسبوع الماضي، عزمهما تسليم مدرعات، فيما قالت فرنسا من جانبها إنها أرسلت دبابات خفيفة إلى كييف.

ونفى بيسكوف ما تردد بشأن نية روسيا القيام بحملة تعبئة جزئية جديدة للجنود قائلا: "لا داعي لإيلاء أهمية لتصريحات قنوات التليغرام. المصدر الرئيسي للمعلومات الموثوقة هو السلطات الروسية".

 

حرب غربية مع موسكو

 

رئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، قال في مقابلة مع موقع (aif.ru) ونقلتها وكالة "تاس" الروسية:

 

الحرب الحالية تمثل محاولة من الغرب لمقاومة روسيا بأيدي الأوكرانيين.

الأحداث في أوكرانيا ليست صداما بين موسكو وكييف، إنها مواجهة عسكرية بين الناتو، وقبل كل شيء الولايات المتحدة وبريطانيا، مع روسيا.

خوفا من الصدام المباشر، يقود المدربون في الناتو الرجال الأوكرانيين إلى موت محقق.

بفضل العملية العسكرية الخاصة، تحرر روسيا مناطقها من الاحتلال ويجب أن تضع حدا للتجربة الدموية للغرب لتدمير الشعب الأوكراني الشقيق.

مركبات مدرعة

 

تحرك حلفاء كييف الغربيون نحو إمدادها بمركبات قتالية مدرعة، حيث أفاد مسؤول في الإليزيه، الأربعاء، بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الأول أبلغ الأخير أن فرنسا سترسل مركبات قتالية مدرعة خفيفة من طراز "إيه إم إكس 10 آر سي" لكييف لمساعدتها في حربها ضد روسيا.

 

وسبق لأستراليا أن أعلنت في أكتوبر تقديمها لكييف 90 من مركبات التنقل المحمية من طراز "بوشماستر"، وهي وحدات مدرعة معززة ضد الألغام ونيران الأسلحة الصغيرة وتهديدات أخرى.

 

كذلك قال الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت لاحق من الأربعاء، إن واشنطن تدرس إرسال مركبات "برادلي" القتالية إلى أوكرانيا.

 

وتعد عربات "برادلي" المدرعة المزودة بمدفع قوي، من الوسائل الأساسية التي يستخدمها الجيش الأميركي لنقل القوات في ساحات القتال منذ منتصف الثمانينيات، حيث يمتلك الآلاف منها.

 

ومن شأن المركبة "برادلي" أن تمنح أوكرانيا مزيدا من القوة القتالية في ساحة المعركة وتعزز قدرتها في حرب الخنادق.

ترشيحاتنا