اعترف رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، بوقوع أخطاء من كلا الجانبين في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
وبعد أن أعيد انتخابه رئيسا للحكومة للمرة الثانية في الشهر الماضي، ووسط جهود يائسة لحل أزمة بروتوكول أيرلندا الشمالية، أقر فارادكار بأن القواعد كانت "صارمة للغاية"، قائلا إنه يتفهم مخاوف النقابيين بشأن تخفيف العلاقات مع المملكة المتحدة.
وتعهد بأن يكون "مرنا وعقلانيا" في المحادثات مع الوزراء البريطانيين. وردا على سؤال حول التصور السلبي له داخل النقابات، قال فارادكار: "أنا متأكد من أننا جميعا ارتكبنا أخطاء في التعامل مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لم تكن هناك خريطة طريق، ولا دليل، ولم يكن شيء نتوقع حدوثه، وقد بذلنا جميعا قصارى جهدنا للتعامل معه".
وأضاف: "أتطلع إلى السفر إلى أيرلندا الشمالية في وقت مبكر من العام الجديد، والاجتماع مع جميع الأطراف وجميع المجتمعات في محاولة لإيجاد حل"، مشيرا إلى أنه "عندما وضعنا البروتوكول وتم التفاوض عليه، ربما كان صارما بعض الشيء. وقد رأينا أن البروتوكول قد نجح دون أن يتم تطبيقه بالكامل. ولهذا السبب أعتقد أن هناك مجالا للمرونة ومجالا للتغييرات ونحن منفتحون على ذلك".
وأعلن فارادكار أنه على استعداد لـ"إظهار المرونة وتقديم التنازلات. نريد أن يكون هناك اتفاق".
