أفادت وكالة "بلومبرغ" بنية المعارضة الفنزويلية لعزل خوان غوايدو من منصب "رئيس الدولة المؤقت" ونقل صلاحياته إلى لجنة تضم عدة أشخاص.
ونقلت الوكالة عن مصادر بين المعارضين للحكومة الفنزويلية الحالية أن زعماء اثنين من 4 أكبر أحزاب معارضة ينوون تقديم هذه المبادرة للمناقشة في دورة الجمعية الوطنية غير المعترف بها من قبل السلطات الرسمية، والتي ستعقد في 22 ديسمبر الجاري.
وتتم الموافقة على ترشيح رئيس الجمعية الوطنية، الذي تعتبره المعارضة "رئيسا الدولة"، لمدة 12 شهرا كل عام خلال بداية الدورة. وتنتهي فترة ولاية غوايدو الحالية في 5 يناير عام 2023.
ويعمل في فنزويلا حاليا هيكلان يؤكدان أنهما الجمعية الوطنية – وأحدهما البرلمان المعترف به من قبل السلطات الرسمية والذي تعود معظم المقاعد فيه إلى الأحزاب التي يدعمها نيكولاس مادورو، والجمعية التشريعية "البديلة" بقيادة خوان غوايدو.
وازدادت الأزمة السياسية في فنزويلا توترا في عام 2019، عندما رفضت الجمعية الوطنية بالاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2018 التي فاز بها الرئيس الحالي نيكولاس مادورو. ونتيجة لذلك أعلنت الجمعية أنه في حالة عدم وجود رئيس شرعي للدولة فإن مهامه سيتولاها رئيس المجلس التشريعي أي خوان غوايدو. تم الاعتراف به من قبل الولايات المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى بعض دول أمريكا اللاتينية.
