قال أرسين فينجر مدرب أرسنال السابق إن إقصاء ألمانيا من كأس العالم 2022 لا يمكن فصله عن قرارها تنظيم "مظاهرة سياسية" في قطر.
فشلت ألمانيا في التقدم إلى دور ال 16 بعد أن احتلت المركز الثالث فقط في المجموعة السادسة.
هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يتم فيها إقصاء ألمانيا في مرحلة المجموعات.
تعتبر الهزيمة أمام اليابان في المباراة الأولى من كأس العالم 2022 العامل الرئيسي في فشل ألمانيا. في تلك المباراة، خسر مانويل نوير والأصدقاء 1-2.
أشار الكثيرون إلى أن الهزيمة كانت بسبب تركيز اللاعبين الألمان بشكل مفرط على التفكير في الأشياء خارج اللعبة. كما هو معروف ، غطى اللاعبون الألمان أفواههم خلال صورة الفريق.
وكان هذا الإجراء احتجاجا على قرار الفيفا بمنع الكابتن مانويل نوير من ارتداء شارة المثليين ، وهي حركة تهدف إلى الترويج للرسائل المناهضة للتمييز في قطر.
ومع ذلك ، نفى الفريق والاتحاد الألماني. ومع ذلك ، يدعي البعض ، ولا سيما الجناح البلجيكي إيدن هازارد ، أن الاحتجاجات ربما تكون قد صرفت انتباه اللاعبين الألمان.
فينجر فكر في نفس الشيء. كما وافق رئيس مجموعة الدراسة الفنية التابعة للفيفا لكأس العالم 2022 على هذا التقييم.
"عندما تذهب إلى كأس العالم، فأنت تعلم أنك لن تخسر المباراة الأولى. الفرق التي لديها خبرة في الأداء في بطولات مثل فرنسا وإنجلترا لعبت بشكل جيد في المباراة الأولى»، قال فينجر، كما نقلت عنه Live Score.
وتابع: «الفرق المستعدة ذهنيا، مع عقلية التركيز على المنافسة، وليس المظاهرات السياسية».
وفي حديثه بعد الخسارة أمام اليابان، أصر مدرب ألمانيا هانسي فليك على أن لاعبيه لم ينزعجوا على الإطلاق من قرار اتخاذ موقف في نقاش