وصف مالك الشبكة الاجتماعية "تويتر" إيلون ماسك محاولاته لإصلاح هذه الشبكة التي استملكها مؤخرا بأنها "معركة من أجل مستقبل الحضارة".
وكتب ماسك على "تويتر": "هذه معركة من أجل مستقبل الحضارة. إذا ضاعت حرية التعبير حتى في أمريكا، فإن الطغيان فقط هو الذي ينتظرنا".
علق ماسك بهذه الطريقة على منشور أحد المستخدمين. واتهم وسائل الإعلام اليسارية وعمالقة التكنولوجيا بـ "الرغبة الشديدة في السيطرة الكاملة على ما يُنشر" ووصف ما تتعرض له القيادة الجديدة لتويتر من عرقلة عملها بأنه "استجابة مناعية هائلة" لمحاولات إدخال حرية التعبير.
ويعيد ماسك النظر في السياسة التحريرية للشبكة الاجتماعية، ويخفف الرقابة ويمنح العفو للمستخدمين "المحظورين".
كما دعا رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، لـ "ثورة" ضد الرقابة على الإنترنت في الولايات المتحدة، وأعلن عن كشف وثائق تحتوي على معلومات حول قمع حرية التعبير قريبا.
وكتب ماسك عبر حسابه في موقع "تويتر": "ثورة ضد الرقابة على الإنترنت في أمريكا".
وأضاف: "وثائق تويتر الخاصة بقمع حرية التعبير ستصدر قريبا على موقع تويتر نفسه"، وأشار إلى أن المجتمع "يستحق أن يعرف" الحقيقة، لكنه لم يحدد نوع الوثائق المعنية.
وانتقد ماسك سابقا شركة "آبل" لإيقافها الإعلانات على موقع تويتر، مشيرا إلى أنها "تكره حرية التعبير في أمريكا".
وأطلق ماسك، استطلاع رأي، على وسائل التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان يجب على "آبل" إصدار القائمة الكاملة لإجراءات الرقابة التي تم اتخاذها والتي أثرت على عملائها.
وشارك بالفعل ما يقرب من مليون مستخدم في الاستطلاع، وأجاب الغالبية العظمى منهم بنعم على اقتراح مالك موقع "تويتر".
وذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" الأسبوع الماضي، أن عددا من العلامات التجارية الكبرى خفضت الإنفاق على الإعلانات على موقع "تويتر" بسبب سياسة إيلون ماسك.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر في مجال الإعلانات، إنه بعد عدة موجات من تسريح العمال وخروجهم، تضاءل فريق الإعلان في تويتر كثيرا لدرجة أن العديد من الوكالات لم يعد لديها اتصالات داخل الشركة ولم تتلق سوى رسائل قليلة أو معدومة في الأسابيع الأخيرة.
