ينجح دائما الحارس المكسيكي جييرمو أوتشوا في خطف الأضواء في نهائيات كأس العالم، على الرغم من مسيرته الطويلة في الساحرة المستديرة إلا أنه يختفي بعد ذلك ويعود بعد 4 سنوات للظهور والتألق مرة أخرى برفقة منتخب بلاده في المونديال.
أوتشوا، البالغ من العمر 36 عامًا، لم يلق النجاح الذي يناسب إمكانياته على مستوى الأندية، لكن في كل مرة احتاجه فيها منتخب المكسيك كان يقدم أفضل أداء ممكن على الإطلاق.
وشارك أوتشوا للمرة الخامسة مع منتخب المكسيك في نهائيات كأس العالم، وكعادته خطف الأنظار في أولى مباريات «إل تري كولور» في مونديال قطر 2022.
وحافظ الحارس أوتشوا على نظافة شباكه خلال مجريات مباراة المكسيك وبولندا، حتى احتساب ركلة جزاء تقدم ليفاندوفسكي لتسديدها في الدقيقة 57، ولكنه لم يكن يعلم أنه سيقابل «عفريت المكسيك» الذي تألق ونجح في التصدي لركلة الجزاء ليقود منتخب بلاده لخطف نقطة التعادل.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو في الدقيقة 57، سددها ليفاندوفسكي ولكن الحارس أوتشوا كان لها بالمرصاد ونجح في التصدي للكرة وأبعدها الدفاع بعد ذلك ليمنع ليفاندوفسكي من تسجيل أول أهدافه في كأس العالم.
تصدي أوتشوا لركلة جزاء ليفاندوفيسكي أعاد للأذهان تألقه أمام البرازيل في مونديال 2014، وبعد 4 سنوات ظهر مرة أخرى أمام ألمانيا في مونديال 2018، بعدما سجل 9 تصديات أمام بطل العالم في ذلك الوقت.
