القمة الفرنكوفونية بتونس.. أشغال اليوم الثاني تتوج بـ"إعلان جربة"

صورة من الحدث
صورة من الحدث

انطلقت اليوم الأحد بجزيرة جربة التونسية، أشغال الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني للقمة الفرنكوفونية.

وستتمحور المداخلات في إطار هذه الجلسة التي افتتحها الرئيس التونسي قيس سعيد، حول موضوع "النساء والشباب: أهداف ذات أولوية للفرنكوفونية".

وستتوج أشغال هذه القمة برئاسة تونس بـ"إعلان جربة"، مساء اليوم، فيما سيتضمن القرارات المتخذة من قبل رؤساء الدول والحكومات المشاركة، بشأن المسائل التي تم التطرق لها خلال الجلسات.

وستخصص الجلسة الثالثة من أشغال القمة المبرمجة، صباح الأحد، لقضايا المرأة والشباب في الفضاء الفرنكوفوني.

وستختتم أشغال القمة بتعيين الأمينة العامة الحالية لويز موشيكيوابو، على رأس المنظمة الدولية للفرنكوفونية بصفتها المترشحة الوحيدة لهذه الولاية، لمدة أربع سنوات.

كما ستحسم جلسات اليوم البلد الذي سيحتضن القمة الـ19 للفرنكوفونية، حسب ما ورد البرنامج الرسمي لأشغال القمة.

وكانت تونس تسلمت، صباح أمس السبت، خلال افتتاح أشغال القمة 18 للفرنكوفونية بجربة، من رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، رئاسة المنظمة الدولية، بعد أن ترأست بلاده هذه المنظمة منذ قمة أرفان المنعقدة سنة 2018.

واقترحت رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، اعتماد القمّة الفرنكوفونية المنعقدة بجربة توصية بإنشاء صندوق استثماري فرنكوفوني، لدعم الرقمنة في الفضاء المشترك، يمكن أن تسهم في تمويله الشركات متعددة الجنسيات الناشطة في المجال الرقمي.

وأبرزت بودن لدى إشرافها على جلسة النقاش الأولى رفيعة المستوى تحت عنوان "الرقمنة، أداة ذات أولويّة للفرنكوفونيّة"، في إطار أشغال القمة الفرنكوفونيّة بجزيرة جربة، أهميّة اعتماد مقاربة شاملة في مواجهة تحدّي تقليص الفجوة الرقمية بين الدول المتقدّمة والدول النامية، تأخذ بعين الاعتبار مسائل التمويل وبناء القدرات البشريّة ودعم الشراكات بين القطاعين العمومي والخاص، والنفاذ إلى الفضاء الإلكتروني والتكنولوجيا الرقميّة.

يذكر أن جزيرة جربة تحتضن يومي السبت والأحد القمة الثامنة عشر للفرنكوفونية تحت عنوان: "التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني"، بمشاركة أكثر من ثمانين وفدا من الدول الأعضاء في المنظمة، والمنظمات الإقليمية والدولية ودول من غير المنتمين للمنظمة و31 رئيسا دولة ورئيس حكومة من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

كما ينتظم انطلاقا من اليوم الأحد، في إطار القمة الفرنكفونية، المنتدى الاقتصادي الفرنكفوني بمشاركة حوالي 600 رجل أعمال، ومؤسسة ناشطة ضمن الفضاء الفرنكفوني للنقاش، حول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء في المنظمة.