أظهرت انتخابات التجديد النصفي، ليس النتائج فحسب ، بل توجهات العديد من الناخبين ، حيث فضلوا أن يكون حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، المرشح الجمهوري للرئاسة في عام 2024 عن الرئيس السابق ترامب ، وفقًا لاستطلاع you gov.

 وبحسب موقع أكسيوس، ألقى بعض الجمهوريين اللوم على ترامب وفشله في إحداث تسونامي للحزب بالانتخابات الأسبوع الماضي ، الأمر الذي أضعف أيضًا نظرة ترامب العامة كصانع ملوك داخل الحزب الجمهوري. 

وأظهر الاستطلاع الجديد ، الذي تم إجراؤه في الأيام التي تلت الانتخابات النصفية ، انعكاسًا لاستطلاع آخر لـ Yahoo News / YouGov الشهر الماضي أظهر أن المزيد من الناخبين فضلوا ترامب على DeSantis ليكون مرشح الحزب الجمهوري في عام 2024.

وعلي الجهة المقابلة، أصدر ترامب بيانا مطولا الخميس الماضي يسخر من DeSantis في إشارة إلى استعداده لإعلان الحرب ضد أي جمهوري يسعى لاقتناص الحزب منه.

 ووفقًا للاستطلاع، قال 41٪ من الناخبين الجمهوريين إنهم يفضلون DeSantis كمرشح جمهوري لمنصب الرئيس في عام 2024 مقارنة بـ 39٪ ممن فضلوا ترامب ، بينما قال 8٪ إنهم لا يفضلون أيًا منهما.

وفي إشارة لرؤية وجوه جديدة في انتخابات 2024، أظهر الاستطلاع أن 41٪ من الناخبين بشكل عام، قالوا إنهم لا يفضلون لا DeSantis ولا ترامب كمرشح جمهوري.

وفي سياق متصل، سعي دونالد ترامب للإفلات من اللوم على الأداء السيئ لحزبه في انتخابات منتصف المدة لعام 2022 يوم الأحد ، وصعد من هجماته ضد زوجة زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، سكرتيرته السابقة في ترانسبورشن ، إيلين تشاو. 

جاء الهجوم الأخير على شكل "حقيقة" أخرى من منصة Truth Social التابعة لترامب ، وأعقب أداءً باهتًا من قبل الحزب الجمهوري في محاولته لاستعادة كل من مجلسي النواب والشيوخ، حيث الاغلبية المتواضعة في حجرة النواب إلي الآن، مع فقد السيطرة علي حجرة الشيوخ.

ويبدو أن الخلاف من جانب واحد مدفوعًا بمكانة ماكونيل باعتباره أكبر عقبة لهيمنة دونالد ترامب على الحزب الجمهوري ، ولا سيما بعد اعتراضه علي هجوم الكابيتول في يناير 2021 ، ووصفه بأنه تمرد عنيف.