قالت رئيسة الوزراء التونسية، نجلاء بودن، إن أزمة التغير المناخي ليست أقل خطورة على كوكبنا وحياتنا من أزمة كورونا.
وأضافت رئيسة الوزراء التونسية خلال كلمتها على هامش فعاليات قمة المناخ "كوب 27" بمدينة شرم الشيخ، أن البلدان النامية أصبحت ضحية للانبعاثات الحرارية رغم أنها لم تكن مسؤولة عنها.
فيما وجهت "نجلاء بودن" دعوة إلى الجهات المانحة والدول المتقدمة لتقديم الدعم اللازم للدول النامية لتمكينها من تنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا وتمويل الاستثمارات في الطاقة المتجددة.
وكانت رئيسة وزراء تونس نجلاء بودن قد قالت إن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في نسختها الثانية انطلقت تزامنًا مع قمة المناخ بشرم الشيخ، لافتة إلى أنها تستهدف تعزيز شراكات إقليمية ودولية فعالة.
وأضافت أن المبادرة تستهدف بلورة خطة تحرك مشترك وعاجلة، للاستجابة لمختلف التحديات البيئية القائمة.
وتابعت: "منذ انعقاد القمة الأولى لتغير المناخ، وحتى اليوم، شهد العالم تغيرات عميقة فرضتها الأزمة الروسية الأوكرانية، ومع استمرار تداعيات جائحة كورونا، تفاقمت التحديات البيئية وتعددت الكوارث الطبيعية".
ونوهت إلى أن "المجموعة الدولية تخطو خطوات بطيئة نحو تنفيذ عملي لمتخلف الالتزامات والتعهدات"، قائلة إن الأمر يستوجب من مجموعة الشرق الأوسط، مزيدًا من تضافر الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
وكانت رئيسة الوزراء التونسية قد التقت الإثنين 7 نوفمبر 2022، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في مركز المؤتمرات الدولي في شرم الشيخ على هامش إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر عبر قمة "كوب 27"، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والجهود المبذولة بشأن خفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة ومكوناتها.
