«كوب 27»: العالم بحاجة ملحة لصناعة صفرية الانبعاثات

 محمود محيي الدين
محمود محيي الدين

شارك الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر "COP27" ووزير الاستثمار الأسبق، في جلسة عن سبل تسريع وتيرة التحول لقطاع صناعي بلا انبعاثات.

وتأتي مشاركة الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، في الجلسة بدعوة من المستشار الألماني أولاف شولتس، كما شهدت الجلسة مشاركة رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره، ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، ومبعوث المناخ الهولندي جيم دو بوربون، المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول، ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، ومدير عام منظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا، والمدير الإداري بصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، إلى جانب وزير البيئة والتغير المناخي الكندي، ووزيرة البيئة والتغير المناخي الإماراتية مريم المهيري، ومبعوث الرئاسة الخاص للمناخ بكوريا الجنوبية، والسفيرة الأسترالية للتغير المناخي.

التحول لصناعة صفرية الانبعاثات
وناقشت الجلسة سبل تعزيز التعاون من خلال نادي المناخ، أسسه قادة مجموعة الدول السبع يونيو الماضي، لتحقيق التحول في قطاع الصناعة بما يساهم في تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ بشأن الإبقاء على مستوى الاحتباس الحراري عند مستوى ١,٥ درجة.

من جانبه أكد محيي الدين على ضرورة التركيز على القطاعات فيما يتعلق بالعمل المناخي، كما ناقش فرص تخفيض الانبعاثات الكربونية في مجالات التعدين والأسمنت والشحن.

وقال محيي الدين إن هيكل تمويل العمل المناخي على المستوى الدولي غير كافي وغير فعال وغير عادل، مشيراً إلى أهمية تطبيق معايير مؤسسة التنمية الدولية IDA من حيث تقديم المنح والقروض الميسرة مع السماح بفترات سداد طويلة المدى وبفوائد مخفضة.

الوقت حان لتنفيذ الالتزامات تجاه المناخ
وكان رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ الدكتور محمود محيي الدين، قد قال إنّ استثمارات COP 27 ضخمة، والعائد ضخم ومستمر لفترة طويلة.

وأضاف محيي الدين: على مدار ساعتين تحدثت فيهما مع المشاركين لمست ارتياحًا للإعداد والتنظيم والأماكن المعدة للمفاوضين، إذ إنه مؤتمر للتفاوض وتنفيذ التعهدات، حيث يتم التفاوض على بعض البنود بما في ذلك جدول الأعمال، هو الذي يشغل الجانب الرسمي من المؤتمر، بأن يكون مُعبرًا عن تطلعات ومصالح الدول المختلفة.

وتابع رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ: هذه القمة تُعقد في دولة عربية أفريقية متوسطية لها أواصر وطيدة بالعالم أجمع، وجدول الأعمال سوف يكون متوازنا، مشيرًا إلى أن القمة الأشهر، هي التي شهدت اتفاق باريس في عام 2015، وقبل هذه القمة كانت هناك قمم سابقة فيها تعهدات كثيرة ومتنوعة مثل قمة كوبنهاجن 2009، ومنها ما هو مُتعلق بالتمويل.

وقال: منذ عام 2015.. حصلت تعهدات كثيرة، وتأكيدات من أطراف حكومية ومن أطراف غير حكومية، وهناك عدد من هذه التعهدات ذُكر بمناسبة انعقاد القمم السابقة، ولكن لم يكن مصحوبًا بآليات تمويل أو تنفيذ.
 

ترشيحاتنا