نجحت جهود مديرية الصحة والسكان بالقليوبية، فى ضبط عاطل ينتحل صفة طبيب بشري ويمارس أعمال الطب بالمخالفة داخل العيادات الطبية غير المرخصة .. وأمر الدكتور خالد الخطيب، وكيل أول وزارة الصحة والسكان بالقليوبية، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم.
تأتى الحملات الرقابية المكثفة على المنشآت الطبية برعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، واللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، وإشراف الدكتور خالد الخطيب، وكيل أول وزارة الصحة والسكان بالقليوبية.
وصلت معلومات للدكتور شعبان وردة، مدير إدارة العلاج الحر بالقليوبية، بشأن الواقعة، وعلى الفور توجه الدكتور محمد الألفي، مدير الإدارة الصحية بالخانكة، على رأس حملة مكبرة برئاسة الدكتور محمد ضيف، رئيس قسم العلاج الحر بالإدارة الصحية، إلى العيادة التخصصية التي يعمل بها المشكو في حقه للتأكد من صحة الواقعة .. وتبين وجود «عاطل» يدعى «س.ع»، ويزاول مهنة الطب البشري، بدون ترخيص مزاولة المهنة، وتم العثور على بطاقة هويته، وجواز السفر الخاص به وتبين أنه لا توجد وظيفة أمام خانة الوظيفة، وتم التأكد من قيامه بتوقيع الكشف الطبي على المرضى وكتابة وصفات علاجية.
ووجه «الخطيب»، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وعدم التهاون مع مثل هذه الأمور التي تنذر بوقوع كوارث صحية نتيجة الوصفات الطبية التى يتم تحريرها للمرضى المترددين على العيادة، وقامت إدارة العلاج الحر بإبلاغ الجهات الأمنية المختصة والتى أسرعت على الفور بإلقاء القبض على المتهم .. وتم تحرير محضر شرطة بالواقعة، وتم الغلق الفوري للعيادات غير المرخصة احترازياً بالشمع الأحمر حرصاً على حياة المواطنين.
من جانبه كشف الدكتور خالد الخطيب، وكيل أول وزارة الصحة والسكان بالقليوبية، أن انتحال صفة طبيب لاتعد جريمة واحدة، إنما هى عدة جرائم متنوعة منها «حصول المتهم على أموال من المرضى أو المجنى عليهم بعد إيهامهم بأنه طبيب وذو خبرة مهنية، بالإضافة إلى جريمة أخرى تتمثل فى إدارة مؤسسة طبية بدون ترخيص، ومزاولة مهنة الطب بدون ترخيص، والاطلاع على عورات المرضى بدون وجه حق».
وأضاف الخطيب، أن هناك جريمة أخرى يمكن أن يرتكبها المتهم بانتحال صفة طبيب، إذا ترتب على ممارساته الوفاة أو الإصابة، مما يؤدى إلى المسئولية التعويضية عن الأضرار التى حدثت بخلاف الإغلاق والحبس.
