استجابت وزارة الداخلية، لمقترحات الطلبة والطالبات، أعضاء الملتقى الأول لطلائع وشباب المناطق الحضارية الجديدة، والذي أقيم بأكاديمية الشرطة، حيث قامت الوزارة بتنظيم يوم لعدد من الطلبة والطالبات، قاطني بدائل العشوائيات «الأسمرات وأهالينا بالقاهرة» وأسرهم، وذلك بمقر الإدارة العامة للحماية المدنية، بما يعزز قيم الولاء والانتماء، وتأكيدًا على مساهمة الوزارة، في إعداد أجيال جديدة تفخر بإنتمائها للوطن.
تضمن البرنامج، عقد لقاء توعوي، تناول دور أجهزة الحماية المدنية، في حماية المجتمع، ومجالات العمل بها، والتلقين بأرقام الطوارئ، ولقاء تثقيفي عن أهمية البيئة ومقومات الحفاظ عليها، والدور الأمني في التكامل مع جهود الدولة، في حماية البيئة من أخطار التلوث، حيث تم خلال اللقاءين فتح باب المناقشة والرد على استفسارات الطلائع، بما حقق تعظيم أوجه الاستفادة من تلك الفاعلية لهم.
وتم تنظيم جولة تفقدية للطلائع، لميادين التدريب التخصصية بالإدارة العامة للحماية المدنية، ومشاهدة عدد من العروض التدريبية حول «إنقاذ شخص أوشك على الغرق، الغوص وانتشال شخص غريق، إجراء عدد من العروض تحت الماء، ومشاهدتها من خلال غرفة المراقبة بحمام السباحة»، واستعراض الأجهزة والمعدات الحديثة في الإنقاذ.
يأتي ذلك ترجمةً لاستراتيجية وزارة الداخلية، الهادفة في أحد محاورها، إلى تعميق أواصل التكامل بين جهاز الشرطة وفئات المجتمع، وإدراكًا لأهمية بناء الإنسان المصري، من خلال تنمية الثقافة الشرطية لدى النشء، لما لها من دور إيجابي في تنمية الوعي الأمني.
وفي نهاية الاحتفالية، تم توزيع عدد من الهدايا التذكارية على الطلبة والطالبات، مما لاقى كل الترحيب والتقدير منهم على الدور المجتمعي الذي تقوم به وزارة الداخلية تجاههم.
