توصل اثنان أدينا خطأ بقتل ناشط الحقوق المدنية والداعية الإسلامي الأمريكي مالكوم إكس في عام 1965، إلى تسوية مالية مع مدينة نيويورك.
ورغم الإفراج عن المدانين لكنهما لم تبرئهما المحكمة رسميا إلا في العام الماضي.
بلغت قيمة التسوية الإجمالية 36 مليون دولار، وشملت محمد عزيز وورثة خليل إسلام الذي برئ بعد وفاته، وسيتقاسم محمد عزيز وورثة خليل إسلام قمية التسوية.
وأمضى كل من محمد عزيز البالغ من العمر 84 عاما - متزوج وله ستة أطفال - وخليل إسلام الذي توفي في عام 2009 عن عمر يناهز 74 عاما، أكثر من 20 عامًا في السجن.
وأُطلق سراح عبدالعزيز في عام 1985. وأفرج عن إسلام في عام 1987. لكن محامي الرجلين رفعا قضية لتبرئتهما رسميا من الجريمة التي لطخت سمعتهما.
وقال متحدث باسم إدارة القانون في مدينة نيويورك: آمل أن تجلب هذه التسوية قدرا من العدالة للرجلين اللذين أمضيا أعواما طويلة في السجن وتحملا وصمة العار المتمثلة في اتهامهم زورا بقتل شخصية بارزة.
وقال محاميا محمد عزيز وخليل إسلام إن هذه التسوية خطوة متواضعة نحو تعويض موكليهما البريئين، وهما من السود في أمريكا، عن السجن الجائر.
وأُدين في تلك القضية 3 رجال منهم مجاهد عبد الحليم، المعروف بتالمادج هاير، وهو من برأ ساحة إسلام وعزيز، واعترف بأنه شارك في الاغتيال.
