قال الدكتور أحمد عبد السلام استشاري أمراض الباطنة والسكر، الوراثة لم تعد العامل الرئيسي للإصابة بالسكر ،حيث تم اكتشاف عدد كبير من الاصابات بلا أي مريض سكر بالعائلة ،وهذا يرجع الي ظروف الحياة والضغوط النفسية ونمط الغذاء الخاطيء .
وأشار خلال ترأسه لجلسه مسائية بالاجتماع السنوي ال١٨ للجمعية العربية لأمراض السكر ،أن العلاجات الجديدة لمرضي السكر تساعد علي تخلص الجسم من السكر الزائد عبر الكيله.
ولفت ان مرض السكر انتشاره يشبه الوباء حيث تصنف مصر بالثامن عالميا في المرض ،كما أن الاحصائيات بلغت باقليم شرق المتوسط ل٧٣ مليون إصابة
ولفت عبد السلام ،المؤتمر يناقش الاكتشاف المبكر لمرض السكر والعلاجات الجديدة المتاحة حاليا أمام المرضي ، ويؤكد علي أهمية تعديل النظام الغذائي ،وممارسة الرياضة للسيطرة علي المرض وقيادة حياته
ولفت ، علاج النوع الأول لمرض السكر ،لايتم إلا بإستخدام الأنسلوين ،ولكن هناك بشري سارة لمرضي هذا النوع والاطفال والشباب فقريبا سيتم إنتاج أقراص انسولين لهذا النوع من المرضي .
وأوضح استشاري أمراض الباطنة والسكر ،أن تغيير نمط الحياة أساسي مع مرضى السكر من النوع الأول المعتمد علي الانسلوين حتي يستطيع التعايش مع المرض.
اما مرضي النوع الثاني فقد تم التوصل لعلاج جديد مختلف منها علاجات تحس البنكرياس علي افراز الانسلولين، ونوع أخر يحارب إنتاج الانسلوين ،والثالث يحفز الكلي للتخلص من السكر بالبول وعدم إعادتة للدورة الدموية
وكشف الدكتور احمد عبد السلام ،ان المؤتمر الحالي يناقش ما توصل اليه العالم في الوصول الي استراتيجية عالمية لبروتوكولات علاج السكر
ونوه أن العلاجات المبدئية متاح لكل المرضي ولكن الأدوية الجديدة هي مساعدة للعلاجات الأساسية ولابد أن تناسب دخل مريض السكر حيث تتراوح علبة الدواء من ٣٠٠:٢٠٠جنيه.
وحذر عبد السلام ،من المضاعفات الخطيرة للسكر ،ولكنها قلت كثيرا الآن بعد محاولة المرضي للسيطرة علي المرض والتعايش معه وتتمحور ابرز المضاعفات في العين والأعصاب الطرفية ، والجلطات، ومضاعفات السكر يمكن السيطرة عليها ، حتي إصابات القدم السكرى تأتي من إصابات بالاوعية الدموية ويمكن تجنبها والوقاية منها بالمتابعة الدورية لقياسات السكر و علاج الاعصاب الطرفية
