بعد أن أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي تلقيه رسالة من أعضاء الكونجرس بشأن التفاوض مع روسيا، ناقشت الصحافة الغربية تلك المبادرة.
وكان ثلاثون من أعضاء مجلس النواب قد بعثوا برسالة إلى الرئيس جو بايدن، وقعها ممثلون عن الجناح الليبرالي من الحزب الديمقراطي، بمن فيهم جيمي راسكين وألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وإلهان عمر وكوري بوش وبراميلا جايبال.
رأت "فاينانشال تايمز" أنها ترمز إلى بداية ظهور "جبهة ضغط جديدة" على استراتيجية بايدن لدعم أوكرانيا. في الوقت الذي أكدت فيه "واشنطن بوست" على أن مثل هذه المناشدة لبايدن هي المرة الأولى التي يدفعه فيها أعضاء حزبه الديمقراطي إلى تغيير نهجه تجاه أوكرانيا، كما أشارت الصحيفة إلى أن الرسالة ستخلق بعض المشاكل لبايدن بينما يحاول الحفاظ على الدعم المحلي لأنشطته في أوكرانيا، وعلى وجه الخصوص، على خلفية أن الجمهوريين في الكونغرس الجديد يهددون بقطع الأموال عن كييف.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الديمقراطيين لم يعدوا إلى إجراء مفاوضات مباشرة فحسب، وإنما ذكروا أيضا الحاجة إلى "تنسيق المساعدة العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا"، وإيجاد طريقة لإقرار وقف إطلاق النار، واستكشاف إمكانية توفير ضمانات أمنية لجميع أطراف النزاع، والتخفيف من بعض العقوبات للحوار مع روسيا.
