أكد الدكتور نادر نور الدين ، استاذ الموارد المائية، والخبير الدولي في الغذاء والحبوب، أن قرار ألجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، بشأن تثبيت سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق المحلية وتثبيت سعر السولار، قرارا حكيم وصائب ويقدر الظروف التي يمر بها الشعب ويعمل على عدم حدوث المزيد من ارتفاع الأسعار لأن الوقود والطاقة تمثلان ٣٣٪ من تكاليف انتاج وتسويق الانتاج الغذائي.
واضاف نور الدين خلال تصريحات خاصة لبوابة الأخبار المسائى، كما أن أسعار الغذاء، وأسعار الطاقة هما العاملان الأكبر في استقرار الدول النامية والفقيرة، وأن أعمال الشغب والعنف تحدث دوما في الدول الفقيرة بسبب ارتفاع أسعار أي من الغذاء او المحروقات والطاقة.
وأوضح أستاذ الموارد المائية، والخبيرالدولي في الغذاء والحبوب، أن هذا الأمر يخفف الأعباء عن المزارعين، وأيضا على كافة الأسر المصرية، ويثبت أسعار المواصلات والنقل وبالتالي يحافظ على الأوضاع الحالية بدون ان يضيف اعباء جديدة على كاهل الأسرة المصرية.
واختتم نور الدين بأن القرار حكيم للغاية لان الوقود سلعة جرارة تجر وراءها أسعار جميع الأنشطة .
