8 مرات تعرض نجوم للظلم في «الكرة الذهبية»

محمد صلاح
محمد صلاح

بدأ العد التنازلي لموعد حفل جائزة الكرة الذهبية لعام 2022، الذي سيقام في العاصمة الفرنسية باريس، بتنظيم مجلة "فرانس فوتبول" التي تقدم الجائزة سنويًا.

وتكشف مجلة فرانس فوتبول، مساء اليوم الاثنين 17 أكتوبر، عن هوية الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم لموسم 2021-2022، كما سيتم الإعلان عن الفائزة بالكرة الذهبية للسيدات.

ومن المقرر أن يقام حفل الكرة الذهبية في مسرح شاتيلييه بالعاصمة الفرنسية باريس، وسوف ينقل على قنوات "بي إن سبورتس المفتوحة " و"بي إن سبورتس الإخبارية"، كما أعلنت قنوات "أون تايم سبورتس" المصرية نقلها للحفل، كما ينقل على قناة صحيفة "ليكيب" الفرنسية.

ويشهد الحفل، تقديم مجموعة من الجوائز، على رأسها الكرة الذهبية التي تُمنح سنويًا لأفضل لاعب في العالم، بالإضافة إلى "كوبا" لأفضل لاعب صاعد و"ياشين" لأفضل حارس مرمى.

كما كشفت مجلة «فرانس فوتبول»، عن استحداث جائزة جديدة تحمل اسم الأسطورة البرازيلي الراحل "سقراط"، وستكون مخصصة للاعبي كرة القدم المشاركين في مشاريع مجتمعية وخيرية، ليرتفع العدد إلى 7 جوائز في حفل 2022، وهي الكرة الذهبية لأفضل لاعب ولاعبة في العالم، وجائزة كوبا لأفضل لاعب شاب، وياشين لأفضل حارس مرمى، وجيرد مولر لأفضل هداف، وجائزة أفضل نادي.

يذكر أن مجلة "فرانس فوتبول"، أعلنت اختيار 30 لاعبا للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لسنة 2022، من بينهم النجم المصري محمد صلاح.

وشهدت الكرة الذهبية في السنوات السابقة، حالات "ظلم" ووقائع "مثيرة للجدل"، تجاهلت فيها الجائزة لاعبين استحقوها، واستعرضت «سكاي نيوز عربية» على عدد منهم.

من أكثر قرارات الجائزة جدلا في التسعينات، هو قرار منحها للاعب القشاش في منتخب ألمانيا، ماتياس زامر، الذي ساهم في تحقيق بطولة كأس أوروبا مع منتخب بلاده عام 1996.

القرار كان غريبا خاصة مع التألق اللافت "للظاهرة" رونالدو، الذي كان وقتها أفضل لاعب في العالم بلا منازع، سواء مع ناديه برشلونة الإسباني أو منتخب بلاده البرازيل.

وفي العام 2000، اختارت الجائزة البرتغالي لويس فيجو، على حساب الأسطورتين فرانشيسكو توتي والفرنسي زين الدين زيدان.

حتى فيجو نفسه، اعترف بأحقية توتي، واعتذر في تصريحاته بعد تحقيقها قائلا: "آسف لأني سرقت الكرة الذهبية.. أنت تستحقها يا توتي".

وفي عام 2003، قدم الهداف الفرنسي المتألق تييري هنري كل شيء وقاد أرسنال لتحقيق لقب دوري باكتساح، لكن صولاته وجولاته لم تكفي لمنحه الجائزة التي ذهبت لجناح يوفنتوس، التشيكي بافل نيدفد.

المدافع الأخير الذي حقق الجائزة، كان الإيطالي فابيو كانافارو، الذي خطفها بعد تحقيق مونديال 2006، لكن الكثيرين قالوا إن الأحق كان زيدان أو حارس المرمى جانلويجي بوفون.

إلى حد اليوم، تستذكر الجائزة تفضيل الأرجنتيني ليونيل ميسي، على حساب الهولندي ويزلي شنايدر، الذي قاد إنتر ميلانو لتحقيق كل شيء في أوروبا وإيطاليا.

بالرغم من الإنجاز الكبير لشنايدر، وتألق أندريس إنييستا في كأس العالم مع منتخب إسبانيا، فضلت الجائزة ميسي، الذي قدم موسما كبيرا، لكنه لم يقارب إنجازات الاثنان.

ومن أشهر حالات "التجاهل" للجائز العريقة، عام 2013، عندما فقدها النجم الفرنسي فرانك ريبيري، بالرغم من تحقيقه الثلاثية مع بايرن ميونيخ، لتذهب إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو.

هذه الواقعة لا زالت "تغضب" ريبيري إلى يومنا هذا، الذي اتهم الجائزة بالتزوير والمحاباة، بسبب عدم تحقيقه لها في موسم "استثنائي".

كريستيانو رونالدو قدم موسما كبيرا في 2018، وقاد ريال مدريد لتحقيق دوري أبطال أوروبا، تخللها أهداف حاسمة وتاريخية، لكن الجائزة ذهبت لزميله وقتها لوكا مودريتش.

القرار أثار استغرابا كبيرا، خاصة وأن رونالدو كان النجم الأول في ريال مدريد، ولكن وصول كرواتيا ومودريتش لنهائي كأس العالم ساعده بالتصويت.

وفي العام الماضي، حصل الأرجنتيني ليونيل ميسي على جائزة البالون دور 2022، وسط الأصوات التي نادت بحصول المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي تألق برفقة بايرن ميونخ كما أنه تعرض للظلم بعد إلغاء الجائزة لعام 2020 بسبب جائحة كورونا.

ترشيحاتنا