في اليوم العالمي للفتيات.. أفلام مصرية دعمت حقوق المرأة

بوستر فيلم «أنا حرة»
بوستر فيلم «أنا حرة»

في مثل هذا اليوم يحتفل العالم بيوم الفتيات، وذلك لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات والمزيد من الفرص للحياة أفضل، وزيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن.

وبهذه المناسبة تتذكر «الأخبار المسائي»، عدداً من الأعمال التي دعمت حقوق الفتيات في مصر.

أول الأفلام وأشهرها في هذا المجال «أنا حرة» عن قصة إحسان عبدالقدوس، سيناريو نجيب محفوظ وإخراج صلاح أبوسيف، وبطولة النجمة لبنى عبدالعزيز، وتدور أحداث الفيلم حول أمينة حسين زايد الفتاة صعبة المراس، التي تعيش في كنف عمتها وزوج عمتها، وتعاني طيلة الوقت من تسلطهما الشديد وتحكمهما في كافة تفاصيل حياتها، مما يجعل حلمها الأوحد هو اتمام دراستها لكي تنال الحرية التي تشتاق إليها، ومع مرور السنوات، يتطور وعي أمينة شيئًا فشيئًا فيما يرتبط بمنظورها للعالم من حولها.

أما الفيلم الآخر فهو «للرجال فقط» للنجمتين سعاد حسني ونادية لطفي، والذين أديا دوري (إلهام وسلوى) وهما مهندستان في الكيمياء، تم تعيينهما في شركة بترول بـ(القاهرة)، لكنهما تسعيان إلى العمل في الصحراء بهدف استكشاف آبار بترول جديدة، لكن الشركة لا ترسل إلى هناك سوى الرجال فقط، تقوم الشركة بطلب مهندسين من الرجال، تسافر المهندستان إلى الصحراء بعد تقدمهما للعمل على أنهما رجلين نظرًا لنظام الشركة في قبول سفر الرجال فقط في هذه المهمات، تتعرفان على زملائهما في العمل بالصحراء، وتقيمان معهما على أنهما رجلين. الفيلم كان من تأليف وإخراج محمود ذوالفقار.

الفيلم الثالث في القائمة هو «الأستاذة فاطمة» للنجمة فاتن حمامة، والذي تدور أحداثه حول فاطمة (فاتن حمامة) التي تفتتح مكتبًا للمحاماة. يرفض خطيبها عادل (كمال الشناوي) الموافقة على عملها لعدم إيمانه بقدرتها على النجاح وعدم قدرة المرأة على العمل كمحامية، فتتحدى رأيه لتثبت له أنها متفوقة. تشتد المنافسة بينهما إلا أن فاطمة لم تكن ناجحة كمحامية ويتفوق عليها خطيبها. يُتهم عادل في جريمة قتل لوجوده في مكان الجريمة. يطلب عادل من فاطمة أن تتولى الدفاع عنه رغم أنها لم تمارس المهنة بطريقة جدية، وتضع فاطمة كل جهودها لإثبات براءته، تأليف علي الزرقاني وإخراج فطين عبدالوهاب.

ترشيحاتنا