في عيد ميلاد أنور وجدي.. حكايات الحب والغيرة مع أمينة رزق

أنور وجدي
أنور وجدي

تحل اليوم ذكرى ميلاد أنور وجدي، فهو مولود في 11 أكتوبر من العام 1911، وهو مولود لأسرة سورية، واسمه الحقيقي أنور محمد وجدي الحبال.

كانت بداية أنور وجدي في فرقة رمسيس لصاحبها أنور وجدي، ومن بين الحكايات العجيبة التي مر بها أنور في بدايات عمله بالفرقة هو حكاية إعجابه وحبه بأمينة رزق، والتي أشعلت الغيرة في الكثير من محبيها داخل الفرقة، منها مديرها التركي قاسم وجدي، الذي دبر الكثير من المكائد لأنور أمام أمينة، كذلك فعل الممثل الكبير حسين رياض أشياء مثيرة لم تخطر على البال بسبب غيرته على أمينة من الشاب أنور وجدي، فاستغل رياض تواجد أنور على المسرح وذهب إلى غرفته فمزق بدلته الوحيدة.

من بين الحكايات الغريبة التي روتها أمينة رزق في وقت متأخر من عمرها أن أنور كان دائم الشكوى من الفقر وضيق ذات اليد، وكان غالباً ما ينتحي ركنا من المسرح في فترات الراحة ليتبادل مع صديقه ورفيق أيام الشقاء الأولى، عبدالسلام النابلسي، التهام سندويتش واحد من الفول والطعمية.

وذات يوم استبدت به ثورة عارمة، وتمرد وهو يرى النابلسي يستعد لفض الكيس العتيد، وقد صاح أنور: «يا رب مش هتتوب علينا بقى من الفول والطعمية»، فسمعته الممثلة الكبيرة زينب صدقي قائلة له: «يا أنور أحمد ربك لأن عندك معدة تهضم، يا ما ناس عندها فلوس، ومش قادرة تاكل». هنا صاح أنور: «يا رب اديني فلوس واديني معاها سرطان وأنا آخد طائرة واتعالج».

وتؤكد أمينة إنه ربما كانت أبواب السماء مفتوحة في هذه اللحظة، والتي أعطته بالضبط ما أراد في ساعة التمرد تلك.
 

ترشيحاتنا