في سبتمبر من العام الماضي حضر 38 ألف مشجع لمشاهدة مانشستر سيتي في دوري الأبطال. وبعد عام، أصبحوا 52 ألفا، ما هو الفارق؟ إنه إرلينج هالاند.
تبث شبكة (فيابلاي) البريميرليج في النرويج، لترتفع أسهمها بواقع 10% كما ازداد عدد مشتركيها بنسبة 69%، هذه هي تبعات صفقة هالاند.
في سبتمبر2021، حينما انتصر السيتي على لايبزيج (6-3) في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، حضر 38 ألف شخص بالكاد إلى ملعب الاتحاد، مما دفع المدرب بيب جوارديولا لمطالبة الجماهير بمزيد من المشاركة، قائلا "أود أن يأتي المزيد من الناس في اليوم التالي" ليسعد بعد موسم واحد فقط بحضور 52 ألف مشجع أمام كوبنهاجن لملعب الاتحاد الذي يسع لـ55 ألف شخص.
وفجرت صفقة توقيع المهاجم النرويجي المميز وصاحب الـ22 عاما للسيتي خلال الصيف أعداد الجماهير، وهو الفريق المعروف بحضوره الجماهيري القوي في الدوري، لكنه مع ذلك يتضائل في دوري الأبطال.
ولكن في حضور هالاند، أصبح الحضور قويا في كلتا المسابقتين. بل تخطى عدد الحضور في أول 5 مباريات للسيتي هذا الموسم عدد المشجعين الذين توافدوا لملعب الاتحاد في أول 5 مباريات من الموسم الماضي، ولم يتراجع مطلقا عن 50 ألف مشجع، وبلغت ذروة الحضور في الديربي أمام مانشستر يونايتد والذي انتهى لصالح أبناء جوارديولا (6-3).
وأدرك السيتي هذا الأمر ووضع استراتيجية لتوسيع علامته التجارية في السوق الاسكندنافية، التي يهيمن عليها منافسه مانشستر يونايتد، وذلك بفضل العصر المجيد للاعبه ومدربه السابق، أولي جونار سولسكاير.
وقام السيتي عطلة نهاية الأسبوع وقبل مباراة الديربي، بإرسال كأس الدوري الإنجليزي الممتاز الذي توج به الموسم الماضي في جولة بالنرويج، بهدف التواصل مع جماهير البلاد ومنحهم الفرصة لالتقاط صور مع الكأس.
