تحل غدًا الذكرى الـ49 لنصر أكتوبر، وفي هذه المناسبة تقدم مرصد الأزهر بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع الشعب المصري، مؤكدًا أن العبور لم يكن فقط من أجل طرد العدو من أرضنا بل كان تأكيدًا على حق الشعب المصري في الحياة بأمان وسلام.
لقد سطر نصر أكتوبر تاريخًا عبَّر عن وحدة الشعب المصري في وجه الصعاب، فوجدنا المرأة لعبت دوراً حيوياً إلى جانب الرجل، ورأينا المسيحي إلى جانب المسلم، كل في موقعه عمل على نصرة الوطن ودعم جيشه ليسطروا جميعاً تاريخاً مشرفاً يعبر عن طبيعة هذا الشعب الأبِيّ.
ولم يكن الأزهر الشريف بعلمائه الأجلاء بعيداً عن مشهد أكتوبر، فنجده تواجد جنباً إلى جنب مع جنودنا البواسل على الجبهة لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم، ولتعزيز قيمة الوطن في النفوس والشهادة من أجل رفعته وصون أرضه.
وبهذه المناسبة، يشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أن الوطن لا يمكن استبداله بشعارات زائفة تروج لأفكار متطرفة ولا بأماكن يعتقد البعض ممن خدعوا بهذه الشعارات -التي تروج لها التنظيمات الإرهابية- أنها المأمن لهم والحلم الذي طال انتظاره. متمنياً أن يحفظ الله مصر وجيشها وأهلها من كل مكروه، وأن تنعم بمزيد من الخير والرخاء والاستقرار.
