الدكتور على المصيلحى ، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن السياسية العامة للدولة، وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي، في هذه المرحلة أن يكون القطاع الخاص هو القاطرة الحقيقة للتنمية ، وهذه المبادرة الهامة ولدت لتستمر.، نتوجه للشراكة مع القطاع الخاص, مع الحفاظ على حماية الدولة للفئات الأكثر احتياجا.
واضاف وزير التموين والتجارة الداخلية ، خلال مؤتمرالإستثمار والترويج لصناعة الزيوت المنعقد الآن ، أنه تم عمل دراسات فنية ومالية لكافة الشركات التابعة، لتطويرها ، والبداية كانت في قها وادفينا لافتا إلى إنشاء المجمع الضخم الخاص بإنتاج الغذاء بالسادات .
واوضح انه ليس لدينا محاصيل زيتية وتم وضع خطة لزيادة المساحة المنزرعة بفول الصويا وبدأنل بزراعة 250 ألف فدان ، لافتا إلى ضرورة التوجه للزراعة خارج حدود مصر ، لزيادة زراعة فول الصويا وعباد الشمس .
المواقع القديمة للصناعات الزيتيه كانت مرتكزة بالدلتا ،و تم اختيار موقع برج العرب ليحل محل جميع المصانع بالإسكندرية ،ومجمع السادات ، ثم سوهاج ليكون هناك مجموعات في جنوب مصر وجميع المواقع الخاصة بإقامة صروح صناعية تم اختيارها وفقا لدراسات متأنية
وأوضح وزير التموين والتجارة الداخلية ، أن الدولة لا تحدد اسعار السلع ، التحول الذي يحدث الان هو تحقيق للسياسة العامة للدولة ، مشاركة القطاع الخاص في الصناعات الغذائية، لافتا إلى أنه لا يوجد اي تدخل من الدولة لتحديد الأسعار ، حرية العمل وتحديد الأسعار
وشدد المصيلحى أن السوق المصري واعد وقدرة مصر على التصدير قوية ، ونريد مشاركة حقيقية حتي يمكن بناء هذه الصروح على أسس فنية ، ليكون القطاع الخاص قاطرة التنمية ، مع الحفاظ على حماية الدولة للفئات الأكثر احتياجا.