صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الجمعة أن ثقته في تحقيق سلام دائم قائم على العدل تتراجع.
وأشار أبو مازن خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن إسرائيل تسعى بتصميم إلى تدمير حل الدولتين وبالتالي لا يوجد شريك إسرائيلي يمكن الحديث معه، مشيرا إلى أن إسرائيل تخوض حملة مسعورة للاستيلاء على أراضينا وتطلق يد الجيش والمستوطنين الإرهابيين.
وأضاف الرئيس الفلسطيني، إسرائيل تجبر أعدادا من الفلسطينيين على هدم بيوتهم بأيديهم أو دفع ثمن هدمها، مؤكدا أن الكيان الصهيوني سمح بتشكيل منظمات إرهابية يقودها أعضاء من الكنيست.
وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء 20 سبتمبر، اجتماعات الدورة الـ77 التي تستمر لمدة أسبوع، والتي من المقرر أن تناقش عدة ملفات في مقدمتها الحرب في أوكرانيا والتغير المناخي وانعدام الأمن الغذائي، وذلك بعد عامين من غياب المشاركة الحضورية بسبب جائحة كورونا.
ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 150 من رؤساء الدول والحكومات في هذه الجلسات التي تعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وقد أثرت على ترتيباتها وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن "العالم يمر بأزمات خطيرة والتحديات تنتشر أكثر"، وأضاف "هناك من يحتاج لمساعدات عاجلة في ظل الأزمة بين أوكرانيا وروسيا"، مؤكدا أن "اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية إنجاز متعدد الأطراف"، حسب موقع العين الإخبارية.
وأردف أنطونيو جوتيريش، خلال كلمته الافتتاحية، "لم يتحقق الاستقرار في سوق الأسمدة، فالعالم سيعاني أزمة غذاء العام المقبل.. السلع الغذائية لا تخضع للعقوبات"، معتبرا أن "الأزمة في أوكرانيا وأزمات الدول النامية والطاقة والمناخ يجب أن توحد المجتمع الدولي لمواجهتها".
