36 قتيل على الأقل في احتجاجات إيران .. والجيش يعلق :سنتصدى للأعداء

إيران
إيران

ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات التي تهز إيران منذ أسبوع وتخللها مواجهات دامية مع قوى الأمن إلى 36 قتيلا، على خلفية توقيف الشابة مهسا أميني من "شرطة الأخلاق" في طهران التي دخلت في غيبوبة قبل أن تتوفى في ظروف لم تتضح بعد، وفق ما أعلنت منظمة غير حكومية. وفيما قال الرئيس إبراهيم رئيسي إن وفاة الشابة سيكون موضع "تحقيق"، حذر الجيش الإيراني الجمعة من أنه "سيتصدى للأعداء" لضمان الأمن والسلام في البلاد وذلك مع تفاقم وتيرة المظاهرات.

 

كما لقي 36 شخصا على الأقل حتفهم منذ اندلاع شرارة الاحتجاجات التي تقمعها قوى الأمن في إيران منذ أسبوع على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل "شرطة الأخلاق" في طهران بسبب "ارتدائها لباسا غير محتشم"، حسبما أورد مركز حقوق الإنسان في إيران.

 

وأفاد مركز (ICHRI) الذي يتخذ من نيويورك مقرا له بأن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع الى 36، مشيرا إلى تواصل الاحتجاجات في مدن عدة.

 

ومن جانبه، حذر الجيش الإيراني في بيان الجمعة من أنه "سيتصدى للأعداء" لضمان الأمن والسلام في البلاد وذلك مع تفاقم وتيرة الاحتجاجات. وقال في البيان إن "هذه الأعمال اليائسة جزء من استراتيجية خبيثة للعدو هدفها إضعاف النظام الإسلامي".

 

وكانت منظمة "إيران هيومن رايتس" غير الحكومية ومقرها أوسلو أفادت الخميس عن مقتل 31 مدنيا في المظاهرات. في هذا الشأن، صرح مدير المنظمة محمود أميري مقدم في بيان: "الشعب الإيراني نزل إلى الشارع للنضال من أجل حقوقه الأساسية وكرامته الإنسانية (...) والحكومة ترد على هذه المظاهرات السلمية بالرصاص".

 

وأكدت "إيران هيومن رايتس" حدوث مظاهرات في أكثر من 30 مدينة، مبدية قلقها حيال "الاعتقالات الجماعية" لمتظاهرين ونشطاء من المجتمع المدني. وأوضحت المنظمة أن حصيلة القتلى شملت 11 شخصا قُتلوا مساء الأربعاء في بلدة آمل في محافظة مازندران الشمالية المطلة على بحر قزوين، وستة قتلوا في مدينة بابل بالمحافظة نفسها. 

في غضون ذلك، شهدت مدينة تبريز شمال شرق البلاد مصرع أول شخص في الاحتجاجات، بحسب المنظمة. وقال أميري مقدم: "لم تعد الإدانة والتعبير عن القلق من قبل المجتمع الدولي كافيين".

ترشيحاتنا