وصف ديفيد بيكهام، قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم سابقًا، الملكة إليزابيث الثانية، بالقائدة الفريدة والمهتمة في الوقت الذي نعى فيه عالم الرياضة المكلة في يوم إقامة الجنازة الملكية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن المنافسات الرياضية توقفت في المملكة المتحدة، اليوم الإثنين، حيث تم تشييع جنازة الملكة، ونشرت مختلف الاتحادات والمنظمات رسائل تعزية.
وكان بيكهام قد وقف في طابور لمدة 13 ساعة، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الملكة الراحلة في قاعة وستمنستر.
وبعد دفن الملكة في سانت جورج تشابل في ويندسور، اليوم الإثنين، نشر لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد الإسباني ولوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي سابقًا، رسالة خاصة لها على منصة تبادل الصور" إنستجرام".
وقال بيكهام: "ملكتنا هي الوطن، واليوم قلنا وداعا أخيرا لصاحبة الجلالة، هذا الأسبوع كان العالم كله حزينا على فقدان قائدة فريدة وملهمة ومهتمة".
وأضاف: "اجتمع العديد من الأشخاص من مختلف المجالات للتعبير عن امتنانهم لملكتنا الجليلة، إلى جانب المراسم الرائعة والتقاليد، لقد شاهدنا عائلة محبة حزينة على الأم والجدة بشدة وبكرامة وتفان."
وأوضح بيكهام: "سوف يستمر إرثها من الخدمة والتفاني في العمل، يحيا الملك".
غالبت الدموع وبدت علامات الحزن واضحة على نجم كرة القدم السابق، ديفيد بيكهام، عندما حظي بفرصة لوداع الملكة إليزابيث الثانية، بإلقاء نظرة على نعشها، بعد أن وقف في طابور لمدة 13 ساعة.
انضم ، بحسب تقرير نشرته صحيفة Daily Mail، ديفيد بيكهام لطابور المودعين للملكة إليزابيث، وهو يرتدي قبعة مسطحة داكنة وبدلة داكنة مع ربطة عنق سوداء، وتسبب وجوده فى تجمع العديد من مُحبيه حوله، وانتشرت مجموعة من الصور تم تداولها على السوشيال ميديا لعدد من المشجعين وهم يحملون هواتفهم فى الهواء لالتقاط صورة تذكارية مع لاعبهم المفضل.
وظهر نجم الكرة الإنجليزي وهو يمسح دموعه، محاولًا أن يتمالك نفسه، إلا أن علامات الحزن الشديد كانت بادية على وجهه.
وقال بيكهام: «إنه كان هناك للاحتفاء بملكة بريطانيا المميزة، وكان هذا اليوم صعبًا، وهو صعب على الأمة، إنه صعب على الكل في جميع أنحاء العالم، لأنني أعتقد أن الجميع يشعر بذلك، وأفكارنا مع العائلة وبالطبع مع الجميع هنا اليوم»، وذلك وفقا لشبكة سكاي نيوز .
