من لم يمت بالحر مات بحبات المطر.. الطقس فى اسبانيا آخر جنان

حبات المطر فى اسبانيا
حبات المطر فى اسبانيا

 

تسببت عاصفة بَرَد قوية هبت على مقاطعة جيرونا (شمال شرق إسبانيا) الأسبوع الماضى في وفاة رضيعة تبلغ من العمر 20 وذلك عقب سقوط حبات بَرَد ضخمة على رأسها، كما أصيب العشرات، وتضررت عدة ممتلكات.

و انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من مقاطع الفيديو التي وثّقت لحظات الهطل الخطيرة للأمطار وقد شاركت حسابات أخرى صورا تظهر حجم الحبات التي تجاوز قطر بعضها 10 سنتيمترات.

قالت صحيفة اسبانية إن هذه العاصفة تعد الأقوى من نوعها منذ 20 عاما، مشيرة إلى أنها تسببت في إصابة 50 شخصا، بعضهم أصيب برضوض، في حين تطلبت إصابات أخرى مداواة الجروح.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن رجال الدفاع المدني تلقوا 41 مكالمة هاتفية تتعلق بالعاصفة، معظمها يتعلق بتلف الأسطح نتيجة آثار حبات البرد، وبعضها يفيد بتأثر الأسلاك الكهربائية، مشيرة إلى أن العاصفة ألحقت أضرارا بالعديد من السيارات، ومن ذلك تحطم النوافذ وتخدّش الأسطح.

وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على وسائل التواصل حبات البرد تتناثر بعنف على السيارات وسط الشوارع والجدير بالذكر أن البرد قد يتسبب بأضرار كبيرة للمباني والمركبات والمحاصيل الزراعية، وقد يكون خطيرا أيضا على الحيوانات المعرضة له، خاصة إذا كانت حبات البرد كبيرة بالقدر الذي يتسبب بموت الحيوانات.

وفى هدا الصيف واجهت دول غرب أوروبا درجات حرارة أكثر شدة وقسوة وأجبرت حرائق الغابات في الأيام الأخيرة في فرنسا والبرتغال وأسبانيا واليونان أكثر من 30 ألف شخص على الفرار وإخلاء منازلهم، مع إنشاء ملاجئ طارئة لمن تم إجلاؤهم.

وفي جنوبي إسبانيا فر ما يربو على 3200 شخص من حرائق في تلال ميخاس، على الرغم من تمكن البعض من العودة في وقت لاحق.

ترشيحاتنا