روسيا تختبر أول سفينة أبحاث بحرية مسيّرة لها في البحر الأسود

سفينة" بيونير إم"
سفينة" بيونير إم"

أعلنت الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن، اليوم الخميس، أن سفينة "بيونير- إم" التي طورتها ستشارك في الأبحاث التي ستجرى في البحر الأسود.

وجاء في بيان صادر عن الشركة: "أكملت سفينة "بيونير- إم" مرحلة الانتقال من من حوض سريدني-نيفسكي إلى حوض سيفاستوبل لصناعة السفن، وتم استقبالها هناك، ويقوم الخبراء حاليا بإعادة تأهيل السفينة لتسليمها لجامعة سيفاستوبل الحكومية الروسية".

وأشار البيان إلى أن السفينة وبعد تسليمها للعميل (الزبون) من المفترض أن تذهب في أولى رحلاتها البحثية التي ستستغرق أكثر من 20 يوما، وستقطع فيها 1.5 ألف ميل بحري.

وتتميز" بيونير- إم" بأنها سفينة صغيرة من نوع كاتاماران تم تصميمها خصيصا لتساهم في أعمال البحوث العلمية البحرية والبحوث الهيدروكيميائية وسبر أعماق البحار والمحيطات.

 ومن المفترض أن يتم تشغيلها في مياه البحر الأسود وبحر آزوف، والأمر المهم فيها هو تقنياتها المتطورة التي تمكنها من الإبحار ذاتيا دون الاعتماد على الطواقم، كما يمكن لهذه السفينة الإبحار بسرعة 10 عقد بحرية، والعمل بشكل مستقل في مهمات تصل مدتها إلى 5 أيام.