أوضحت تقارير صحفية إيطالية، أن فريق يوفنتوس يلعب بدون هوية حقيقية رفقة المدرب ماسيمليانو أليجري، مع العلم أن بطولة دوري أبطال أوروبا في جولتها الثانية من دور المجموعات صارت على الأبواب.
وأعرب مشجعوا نادي يوفنتوس عن غضبهم العارم من أوضاع الفريق تحت قيادة أليجري، حيث تم تدشين هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان #allegriout أي إرحل يا أليجري، ومن ثم فإن هناك 3 عقد يجب على ماكس التراجع عنها لتجنب الأزمة.
وخلال مباراة الامس ضد ساليرنيتانا، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2 فقد شوهد يوفنتوس في الملعب ليس جميلًا ولا فائزًا، وفي أول مباراة من المباريات الثلاث التي كان من المفترض أن توقفها بثلاثة انتصارات مدوية (بما في ذلك بنفيكا البرتغالي) فإنه يوجه فريق يوفنتوس ويختتم المباراة التي لا نهاية لها ضد كامبانيا بإخفاق كبير.
وهناك حالة من الغموض والجدل منذ إلغاء هدف أركاديوش ميليك في نهايات المباراة أمام ساليرنيتانا، حيث صحب ذلك حالة تؤثر بشكل موضوعي على ترتيب الفريق بعد الجولة السادسة، لكنها لا تلوث الكثير من الانعكاسات والتقييمات حول المباراة، تلك التي يجب على أي حال الحفاظ على تقسيم الأداء والنتيجة.
