يعرف الجميع أن حقيقة توقيع برشلونة مع البولندي روبرت ليافاندوفسكي، كانت بسبب حاجتهم إلى رأس حربة يستطيع تسجيل الأهداف، خاصة مع رحيل ميسي ومن قبله سواريز، حيث قاد الأرجنتيني قوائم التهديف في الفريق الكتالوني في السنوات الأخيرة.
كان توقيع ليفاندوفسكي، الذي أثار دهشة الكثيرين، أكثر من ذلك بكثير، لأنه يشعر بالراحة في منزله الجديد وقد استحوذ على حب الجماهير منذ الدقيقة الأولى، حيث استقبله الجمهور بالتصفيق في كل مباراة قبل أن تبدأ الكرة في التدحرج في كامب نو.
ولم يقتصر دور البولندي صاحب الــ 34 على الملعب فقط بل ظهر كقائد يوجه أصدقائه، وقد أظهر علاقة خاصة مع اللاعبين الأصغر سنًا مثل بالدي، جافي، بيدري وقبل كل شئ أنسو فاتي.
مع رحيل ميسي، ورث الشاب أنسو فاتي البالغ من العمر 18 عامًا الرقم "10" واضطر للتعامل مع ضغوط غير عادلة من العديد من الأطراف التي توقعت منه أن يكون بالطبع خليفته اللاعب الأفضل.
كان أنسو فاتي صغيرًا في السن ولا يتمتع بالخبرة في رمي نفسه مع فريق يعاني من العديد من القصور وراءه، بالإضافة إلى تعرضه للإصابة طوال الموسم الماضي.
وجد أنسو فاتي الأب الروحي في ليفاندوفسكي، في قادش، تقاسموا مقاعد البدلاء خلال الشوط الأول ولم يتوقفوا عن التعليق على المباراة والضحك.
الهدف الثالث لبرشلونة في قادش كان هذا بالضبط، لعب رائع من قبل ليفاندوفسكي، الذي تميز، وعلى الرغم من وجود الهدف في حذائه، فقد ترك الكرة لـ "10" بحيث كان عليه فقط التسديد.
