قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، إن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان وعامل أساسي لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وتابع: من المؤسف أن هذا الحق لا يزال يتعرض للاعتداء، لا سيما في المناطق المتأثرة بالنزاع. ففي عامي 2020 و 2021، أبلغ التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات عن أكثر من 000 5 حالة كانت فيها مدارس وجامعات هدفا لهجمات أو استخدمت لأغراض عسكرية. وقتل أكثر من 000 9 طالب ومعلم أو اختطفوا أو اعتقلوا تعسفا أو أصيبوا بجروح. وكان الضحايا في غالبيتهم نساء وأطفال.
واضاف تحول هذه الهجمات دون حصول الملايين من المتعلمين الضعفاء على التعليم وتزيد من خطر العنف الجنسي وتجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة. ويجب أن تتوقف هذه الهجمات فورا. ويجب أن تظل الفصول الدراسية أماكن للسلام والتعلم.
وأرحب بالخطوات التي اتخذتها بلدان عديدة لحماية المؤسسات التعليمية ومن يحتاجون إليها، وأحث جميع الدول الأعضاء على تأييد وتنفيذ إعلان المدارس الآمنة. ويجب احترام الالتزامات المنبثقة عن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. ويجب أن نواصل رصد الهجمات، والتحقيق في جميع الهجمات المنفذة، ومحاسبة مرتكبيها.
وتابع: بينما نحتفل باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات ونتطلع إلى مؤتمر القمة المعني بتحقيق تحوُّل في التعليم، دعونا نعمل معا لضمان التعليم الآمن للجميع.
