يفتتح عصر اليوم الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها، أعمال التطوير والتوسع فى قسم الاستقبال بمستشفيات بنها الجامعية، ويأتى ذلك ضمن خطة تطوير الأداء والخدمات الطبية المقدمة للمرضى المترددين على المستشفى والارتقاء بمستوى الخدمات بالصورة اللائقة.
تعقب الافتتاح الذى يحضره نواب رئيس الجامعة، ومسئولى المستشفيات وعدد من قيادات الجامعة، جولة تفقدية باقسام المستشفيات المختلفة للاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، والاطلاع على المشروعات التى يتم تنفيذها بالمستشفيات .. ومن المقرر أن يشارك فى الجولة اليوم الدكتور ناصر الجيزاوى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، والدكتور تامر سمير، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب والتعليم، والدكتور محمود عراقى حمزة، المشرف على قطاع شئون خدمة المجتمع، و الدكتور محمد جمال الدين الأشهب عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عمرو الدخاخنى، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد شاكر مدير المستشفى.
كان الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها، قد أكد حرص الجامعة على تطوير المستشفى الجامعى باعتبارها جزءا من دورها المجتمعي وواجهة الجامعة لدى المجتمع من خلال تقديم خدمة صحية لائقة لأهالينا المترددين على المستشفى التي لا تخدم القليوبية فقط بل تخدم محافظات الدلتا المجاورة.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن قطاع المستشفيات الجامعية وما يشهده من أعمال تطوير يأتي وفقا للخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية ، لدعم وتطوير القطاع الصحي وذلك في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأهمية مضاعفة الجهود لتطوير منظومة الصحة في مصر ، وحرص الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى على تطوير الأداء ورفع كفاءة المستشفيات الجامعية التى تعتبر قاطرة الخدمة الطبية.
كان الدكتور عمرو الدخاخنى، المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة بنها، قد أكد أن المستشفى تقدم خدماتها المتميزة لأبناء القليوبية، بالإضافة للعناية الطبية التى يحظى بها طلاب الجامعة، كاشفا أن التطوير والتحديث هما أساس آلية العمل داخل المستشفى.
وأوضح الدخاخنى، أن المستشفى تتمتع بدعم كبير من الجامعة للتوسع فى تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمرضى المترددين على المستشفى، لافتا إلى أن المستشفى تشارك فى تنفيذ المبادرات الطبية التى تطلقها القيادة السياسية كنوع من المشاركات المجتمعية للمستشفى.
